أفضل دعاء مستجاب ردده كل ليلة.. أدعية العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان من أفضل أيام الله على الأرض فهي أيام العتق من النار بحق، فيها ليلة القدر خير من ألف شهر، وفيها يستجاب الدعاء، للذا فلنحرص على الدعاء خلال الأيام العشر كلها لعلك تصادف ليلة القدر فيستجاب لك، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان سواء بالصلاة أو بالدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم، وونرصد لكم خلال السطور التالية ابرز أدعية العشر الأواخر كما ورد منها في الكتاب والسنة.
أدعية العشر الأواخر من رمضان
ومن أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان التي يمكن الدعاء بها ما يلي:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني، اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر فيها عبادة ألف شهر، ربي أدعوك وأرجوك حتى يقول الله يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي الليلة فقد غلب يقينه قدري".
"اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام".
"يا رب اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا اللهم فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت
ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت".
"اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء وروحي مع الشهداء يا أرحم الراحمين يا الله".
"ربي إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي".
"اللهم اجعل هذه الليالي ساترة للعيوب ماحية للذنوب ومفرجة للكروب، اللهم اجعلها جابرة للقلوب، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم آمين"
"يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان، لك الحمد كله ولك الشكر كله وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره انك على كل شيء قدير، إنك على ما تشاء قدير".
"اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغني ومن شر الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال".
"ربي إنك حسبي ووكيلي وقوتي وضعفي، اللهم إنك أنت جابر كسرى وأنت من يطيب جرحي، لا تجعل حاجتي بيد أحد من خلقك واكفني بك يا واسع العطاء ندعوك أن تطهرنا من جميع السيئات".
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أعمارنا أواخرها وخير أيامنا يوم نلقاك اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي".
"اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويرد الدعاء ويحبس الرزق، ربي إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري اغفره لي".
"رب اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم
والمأثم والمغرم".
"اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى، اللهم بشرني بما انتظره منك وانت خير المبشرين".
"يا رب إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها أسألك أن تقبل دعواتي وأن تقضي حاجتي، اللهم إن كانت هذه الليلة هي ليلة القدر، فأقسم لي الخير فيها واختم لي
من فضائلك يا أكرم الأكرمين".
"اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتوفنا وأنت راض عنا غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة آمنين مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
برحمتك يا أرحم الراحمين".
"ربي إني أسألك الحسنى وزيادة، اللهم اجمعني وأحبتي في الدنيا على طاعتك، وفى الآخرة بجنات الفردوس الأعلى".
اللهم إني أسألك القبول بين الخلق وأن تسخر لي ملائكتك وجنود أرضك وكل من وليته أمري".
"يا رب ما أخشاه أن يكون صعبا هونه، وما أخشاه أن يكون عسيرا يسره، وما أخشاه أن يكون شرا فاجعل لي فيه خيرا، ولا تجعلني أخشى سواك، ربي إني استودعتك أدعية فاض بها قلبي،
فاستجبها لي يا كريم".
"اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي وتجاوز عن سيئاتي وارزقني من خير الدنيا ونعيم الآخرة".
هل تقتصر ليلة القدر على السابع والعشرين
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا أن ليلة القدر هي ليلة الشرف والرفعة لرسولنا صلى الله عليه وسلم وقال عنها، تحروها في الوتر في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الأطرش أن الذي عليه غالبية العلماء أنها ليلة 27 لحديث (زر بن حبيش قلت لأبي كعب ان أخاك عبد الله بن مسعود يقول من يقيم الحول "السنة" يصيب ليلة القدر فقال: يغفر الله لأبي عبد الرحمن لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان وأنها ليلة ال 27 ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها).
وقال إن قيام ليلة القدر يتحقق في صلاة العشاء في جماعة والصبح في جماعة وفي هذه الليلة تنزل الملائكة إلى الأرض فتصافح كل راكع وساجد ومن يشعر بقشعريرة في جسده أو رجفة فليعلم أن الملائكة تصافحه.