جدارية غامضة تحمل شعار الجنية مليكة.. تفسير لوحة الإنس والجن بعد ظهورها في مسلسل المداح 4 | شاهد
شهدت الحلقة 23 من مسلسل المداح 4، زيارة صابر المداح لسيدة تعاني من مشاكل غريبة في منزلها، ويكتشف أن هذه المشاكل ناتجة عن جدارية غامضة تحمل شعار الجنية مليكة، تسببت في موت زوجها وإصابات متعددة لكل من شاهدها، وتتحول اللوحة إلى سيول من الدماء في مشهد مثير وغامض تكشفه الحلقات الجديدة من المسلسل.
ونرصد التفاصيل كاملة حول قصة جدارية مسلسل المداح 4.
عرفت هذه اللوحة الأثرية باسم لوحة «الإنس والجن»، واكتشفت في سوريا، وتم نقلها إلى دبى، حيث توجد هناك حاليًا، وأكدت التحليلات المعملية والمخبرية التي أجريت عليها في أوروبا أنها لوحة فريدة من نوعها، وأنه لامثيل لها في العالم كله.
وأثبتت التحليلات أن النقش عمره 22 ألف سنة قبل الميلاد، وهذه الفترة ترجع إلى عهد نبي الله سليمان عليه السلام، وأن هذه النقوش التي تمت على اللوحة كانت من صنع الجان الذي كان موجودا مع نبي الله، وأنه على خلفية الحقيقة القرآنية بأن الجان كان يصنع له تماثيل ضخمة.
لماذا الجان هو الذي صنع هذا النقش ؟
كان يطلب نبي الله سليمان من الجان صناعة التماثيل ونحت النقوش وغيرها، وكان منها نقش تمثال للنبى موسى عليه السلام، على هذا النحو قام الجان الذي عايش النبى موسى عليه السلام بعد وفاته بنحو 199 عاما، بنقش صورة له، وجدت على هذه اللوحة التي جاءت بأبعاد مختلفة يرى منها وجها للمسيخ الدجال بجانب صور أخرى متداخلة.
تفسير لوحة الإنس والجن
لوحة «الأنس والجن» هي نقش يتضمن 10 صور متداخلة تحكى قصصا ذات بعد دينى، وبها كتابات ثمودية، وتضم صورا مقطعية جانبية لوجه انسان يبدو عليه ملامح القوة والبأس في العقد السادس من العمر، وعرف بأنه نبى الله موسى عليه السلا م،وعلى خده أفعى ويشترك معها صورة مقطع جانبي لرأس بقرة، ويظهر في الجانب الآخر المسيح الدجال وعلى رأسه عقرب، ويشترك معه في الصورة قرد أعور العين اليسرى، ووجه خنزير أعور العين اليسرى أيضا، وصورة مقطع جانبي لرأس تمثال فرعوني يظهر منه ما يشبه اللحية الملكية، وغطاء النمس على الرأس، كما يوضح النقش كرسيا يجلس عليه شيطان «وهو تعبير عن قصة سليمان عليه السلام عندما غُلب على ملكه وأخذه شيطان لمدة 40 يومًا».
والنقش عبارة عن قطعة من الحجر البازلت الأسو د طولها (45 سم) وعرضها (30سم) وسماكتها، (10سم)، والنقش منقوش بطريقة تخرج جميع الجزئيات فيه ناتئة وواضحة وملموسة، وله إطار يحوي كتابات سريانية وثمودية وكنعانية.