الإفتاء تجيب.. هل تُضيع الغيبة والنميمة في نهار رمضان ثواب الصيام؟
قد يجلس الصائم مع بعض أقاربه أو أصدقائه في نهار رمضان، ويتكلمون في بعض شؤونهم، ومن الممكن أن يتطرقون إلى الحديث عن بعض الناس بما فيهم من محاسن ومساوئ، ولكنه يسارع إلى الاستغفار والتوبة، لأن الغيبة والنميمة محرمتان، فهل تبطل الغِيبة الصوم، وهل يجب عليه صيام هذا اليوم الذي اغتاب فيه؟
لتفسير ذلك، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن الغِيبةَ حرامٌ شرعًا وذنبٌ عظيمٌ بنصوص الكتاب والسُّنَّة وإجماع الأمة، ويأثم فاعلها ما لَم يَتُبْ إلى الله عَزَّ وَجَلَّ ويستغفر لذنبه.
وأضافت «الإفتاء» أنَّ مُلابستها وقت الصيام لا تفسد الصوم، وإنما تؤثِّر في ثوابه، فكلَّما زاد الصائم في الغِيبة نَقَصَ ثوابُ صومِه حتى يذهبَ ثوابُه كلُّه.
لذلك نصحت دار الإفتاء كل مسلم بضرورة تجنب الغِيبة في كلِّ وقتٍ، وخاصةً وقت صيامه، حتى لا يكون نصيبُه مِن الصوم هو الجوع والعطش.