رحت له الشقة أنا واختي.. هذا ما قالته أم مازن المتهمة بقتل اللواء العبيدي
أسدلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، الستار عن محاكمة المتهمين في قضية قتل" اللواء العبيدي" بعد سرقة مسكنه وهتك عرضه في منطقة فيصل بالجيزة.
وأدانت المحكمة المتهم الأول بالإعدام شنقا عن تهمة القتل، فيما عاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة السرقة وحيازة سلاح الناري، وعاقبت المتهمة الثالثة في القضية "أم مازن" بالسجن المؤبد ـ زوجة المتهم الأول ـ وعاقبت المتهم الثاني والمتهمة الرابعة بالسجن المشدد 15 عامًا لكل منهما كونهما لم يتجاوزا السن القانوني، فيما برأت المتهمة الخامسة "آية" عما أسند إليها من اتهام.
وجاء أقوال المتهمين الأساسين "رمضان وإسراء" أمام جهات التحقيقات حصل "مصراوي" على نص منها في القضية رقم 3854 لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 493 لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب الجيزة، والمعروفة إعلاميًا بقضية قتل اللواء اليمني حسن العبيدي، والمتهم بها 5 أشخاص "رجلان و3 سيدات".
وننشر جزء من نص أقوال المتهمة الأولى إسراء صابر "أم مازن":
س/ ما هي بادرة تعرفك على "رمضان بليدي"؟
ج/ اتعرفت على "رمضان بليدي" -المتهم الأول- في الفيوم وقتها كنت قاعدة عند واحدة عندها بيت دعارة وكانت متجوزة صاحب "رمضان".
وفي يوم كنت نازله اشتري حاجات من سوبر ماركت وقابلته واتعرفت عليه وحبينا بعض واتفقنا إننا هنتجوز وفعلا اتجوزنا عُرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم حوالي شهرين، بعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن إحنا اتجوزنا عرفي، وبعد كده أجرلنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 أشهر وكانت حالتنا المادية ماشية لأن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات.
س/ ما هو مصدر إنفاقكم حال عودتكم من محافظة الفيوم؟
ج/ اقترحت على رمضان أرجع أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة، نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا عشان الفلوس كانت مزنقة معانا جامد؛ لدرجة أن إحنا قعدنا 3 أيام مكناش بناكل، فبدأنا نبيع الحاجة اللي معانا واحدة واحدة وبقى يستلف فلوس من اصحابه في الفيوم.
س/ ما توصلت إليه ملاذ من ذلك المأزق؟
ج/ فكرت إني أرجع لشغلي القديم تاني بس ما اعملش علاقات مع رجالة، استدرجهم واخدرهم ورمضان جوزي يسرقهم.
س/ ما هو المخطط لاستدراج ضحايكم تحديدًا؟
ج/ اتفقت مع رمضان اني ألبس وأنزل في الشارع لغاية لما حد يوقفني واركب معاه عشان يعمل معايا علاقة، وأنا أحاول أضحك عليه وأسايره لغاية لما أتمكن أني أخدره بأقراص جوزي مديها ليا، وبعد لما الزبون يدوخ ويغيب عن الوعي، رمضان ييجي يسرق الشقة لو كان في شقة، ولو كان في عربية يجي يفتشه ويسرق العربية ويرميه براها.
س/ متى تعرفتي على المجني عليه سالف الذكر، وما هي بادرة لقائكما؟
ج/ كنت بتمشى في يوم لوحدي على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الفجر، وقلت أعمل مصلحة، لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده لي فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا، وفهمت من لهجته إنه خليجي وطلب مني إقامة علاقة، هيديني أربعة آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي إطلع بينا على الشقة، وقالي لأ خليها بكره أنا رايح أقعد مع أصحابي.
ولما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كتير ففهمت إنه غني فقلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية ووصلني بالقرب من بيتي، وأنا نزلت بعد لما أخذت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا نتقابل تاني يوم.. لما روحت حكيت لجوزي على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي اتفقنا إننا نطلع منه بأي مصلحة لأن هو رجل "مريش"، وبعدها بيوم لقيت رسالة من الزبون بيحاول يرنلي.
س/ ما الذي دعاكٍ إلى مهاتفته؟
ج/ أنا كلمته عشان كنت عاوزه أطلع منه بأي مصلحة أو قرشين وخلاص.
س/ ما مضمون تلك المحادثة الهاتفية؟
ج/ لما كلمته في التليفون، قعد يسأل فيا وقالي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان علشان نسهر معاه وهيدينا فلوس كتير أوي.. أنا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي ابعتيلي صورتها، فبعتله صوره وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالو انتو الإتنين راح بعت لي اللوكيشن بتاعه على تليفون جوزي "رمضان"، وقاللي إنه مع واحد صاحبه فأنا قلت له ماشي وساعتها كان رمضان سامع المكالمة وكان بيقول ليا سايريه.
اتفاق تنفيذ الجريمة
س/ وما هو مخططكما؟
ج/ أنا حكيت لزوجي على اللي الراجل الخليجي قالوا ليا، فقالي إنتي وأختك هتروحوا.. واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة، وننزل كلنا ولو الراجل قاوم ولا عمل حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش.
اتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت سهير وجوزها عبدالرحمن وكانوا نايمين، فرحنا أنا ورمضان على بيت "سهير" ولما قلنا ليهم على الخطة اللي إحنا حطناها وافقوا عليها وقالو لينا إن هما ينفذوا الخطة دي معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة.
س/ ما هو الذي ولد لدى المتهم "عبد الرحمن" نية التخلص من المجني عليه عقب اتفاقكما لدى المتهمان؟
ج/ هو عبد الرحمن قال إنه عاوز يموت الراجل الخليجي عشان كان عاوز يخلص الموضوع على طول الراجل ميعملش مشاكل، حتى قال إن هو عاوز يركب له المطواة على طول في رقبته عشان يخلص من الموضوع بسرعة.
س/ هل استجبتم لما عرضه المتهم عبد الرحمن عنه؟
ج/لا إحنا كُلنا قلنا له بلاش موضوع الدم أو الموت.
س/ ما الذي أعقب اتفاقكم على ارتكاب الواقعة؟
ج/إحنا اتحركنا كلنا بعد ما "سهير" لبست وسبقناهم على اللوكيشن بتاع الراجل، ولما قربنا من البيت كلمناه وقولنا له إحنا قربنا على البيت راح قالنا خليها يوم تاني عشان صاحبي اللي معايا مشي، فراحت سهير مكلماه في التليفون وقالت له يعني إنت تجيبنا المسافة دي كلها وترجع في كلامك فقالنا تعالو ليا فيصل ولما رحنا هناك ووصلنا عند العمارة اللي قال عليها كلمناه فراح نازل فتح لي أنا وسهير وطلعنا معاه الشقة بتاعته.
رقص وخمرة
س/ ما الذي حدث تحديدًا عقب دلوفك والمتهمة الثانية لمسكن المجني عليه؟
ج/ لما دخلنا الشقة قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني وكان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة، وبدأ يصب ليا وسهير ولنفسه وبدأ يشرب وقعدنا أنا وسهير نرقص له، وبعدها بحاجة بسيطة قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي حطت منه شوية في الكوباية اللي كان بيشرب منها وبعدها الخليجي رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ.
بعدها أنا حطيت له شويه من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدأ يدوخ.. واحنا قاعدين معاه رمضان اتصل على التليفون اللي معايا فأنا رحت مدية التليفون لـ "سهير" وقلت لها ردي على أمك علشان الراجل ميحسش بحاجة فراحت "سهير" واخدة التليفون وداخلة بيه المطبخ وقالت لهم إن الراجل لسه منمش.
ساعتها رمضان سألها هو واحد ولا اتنين وهي ردت عليه وقالت له هو واحد بس فراح قالها اديني "إسراء" فراحت خارجة من المطبخ وقالت لي كلمي أمك فأنا رحت داخلة المطبخ متصلة على رمضان تاني قالي لما هو واحد بس ما قلتيش ليه، فقلت له أنا كنت رايحة على أساس إن هما اتنين بس لقيت إن صاحبه مش موجود وهو بس اللي موجود فقال لي انزلي افتحي لنا علشان نخلص الموضوع بدري ومحدش يحس بينا وانتي حاولي تخلعي من الراجل وتقولي له إنك عاوزه تجيبي حاجة من تحت وقفلت مع رمضان.
بعدها رحت للراجل وقلت إن إحنا جعانين وهات فلوس علشان نجيب أكل من تحت وخدت 200 جنيه ومفاتيح الشقة وشفرة الأسانسير ورحت سيباهم ورحت نازلة وأول لما نزلت يدوبك فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجى.
أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان داخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة فالراجل الخليجي شافنا رحت شدا عبد الرحمن لجوه الشقة وقلت له خش وقفلت الباب علينا بالمفتاح وراحوا هما الإثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بإيديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما بيمسكوا في الراجل لغاية لما قعدوا على كرسي في الصالة وبقى رمضان خنقه من رقبته وعبد الرحمن بدأ يضرب الراجل بالبنطلون بتاعه اللي قلعه، فأنا قلت لهم صوروه عشان أنا عارفة إن الخليجه بيخافوا من الصور والفضايح، بعدها دخلت "سهير" أوضة النوم تفتشها والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه قدام المطبخ".
خزنة خاصة وشنط للمسروقات
س/ صفي لنا واقعة التعدي على المجني عليه؟
ج/ عبدالرحمن ورمضان مسكوه وحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأيديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وقعدوه على كرسي، وبعدها عبدالرحمن دخل الأوضة وقال لي هاتي طرحة نكمم بيها الراجل فأنا قعدت انزل الهدوم اللي في الدولاب علشان أدور على طرحة وفي نفس الوقت أدور في الدولاب على حاجة علشان نسرقها، ساعتها عبدالرحمن جاب طرحة لونها أصفر وكيس مخدة وخدوا طرحة بتاعت سهير، وراح راجع رمضان وهو بيضرب في الرجل بضهر المطواة في دماغه من ورا، وراحوا هما الاتنين رابطينه وأنا أخدت بالي من إن كان في خزنة موجودة في أوضة النوم جنب الباب فرحت قايلة لرمضان عليها وراح راجع للراجل تاني.. وبدأوا يضربوه على راسه من ورا وبدأو يسألوه على مفاتيح الخزنة والراجل الخليجي قالهم ملكوش دعوة باللي موجود في الخزنة وأنا هديكوا فلوس أكتر من اللي في الخزنة فرمضان ساب الراجل، وعبد الرحمن ضربه عشان يقول على مكان مفاتيح الخزنة والراجل من كتر الضرب فيه قعد ينده عشان يقوله على مكان المفاتيح وفعلًا قاله على مكانها فراح رمضان لقى المفاتيح وفتح الخزنة وخدنا كل اللي فيها من ورق وفلوس وجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من ازايز برفانات وتليفونات وذهب وبلايستيشن وهدوم ورحنا بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص.
س/ وما هي عدد الضربات التي كالها المتهمان "رمضان" و"عبد الرحمن" إلى المجني عليه وأين استقرت تحديدًا؟
ج/ أول ضربة ضربها له عبد الرحمن لما دخل من باب البيت، ورمضان كان بيزقه لجوة الصالة علشان ميطلعش بره، وعبد الرحمن ضربه بالبونية في وشه، وبعد كده رمضان ضربه حوالي خمسة أو ستة ضربات في وشه وكان لابس خاتم في إيده لغاية لما بدأوا يسيطروا على الراجل وزقوه على كرسي موجود في الصالة وراح رمضان خانقه، وبعدها عبد الرحمن ضربه حوالي خمس أو ستة ضربات وأنا رحت داخلة جوة أنا ورمضان علشان نكمل تفتيش في البيت وكنا سامعين عبد الرحمن بيضرب في الراجل ولما طلعنا من الأوضه لقينا عبد الرحمن حاطط المطواة على رقببته ومعور الراجل في جسمه.