خانت زوجها أمام بناتها.. كواليس النهاية الدرامية لقصة الشاب والحسناء ببشتيل
5 أيام هي عمر علاقة في الظل بين شاب تحركه غرائزه وسيدة سقطت في بئر الخطيئة خانت زوجها وابنتيها وارتمت في أحضان عاشق يبحث عن إشباع نزوته بكلامه المعسول لكن بحر الرذيلة نهايته معلومة للجيع بما فيهم وقوده الأساسي "الرجل والمرأة" فماذا حدث في شقة بشتيل؟.
قبل 72 ساعة من استقبال عيد الفطر المبارك، سكان شارع سعد غنيم بمنطقة بشتيل شمال الجيزة كانوا على موعد مع فصل مثير من دراما الواقع. صوت ارتطام جسم صلب بالأرض لفت انتباه الأهالي فهرعوا من كل حدب وصوب يبحثون عن السبب فكانت الطامة الكبرى في انتظارهم.
جثة شاب عارٍ به آثار حرق وكدمات وسحجات مقيدًا بالحبال لفظ أنفاسه الأخيرة وسط نافورة دماء تدفقت من جسده الهزيل. المشهد اصاب الكل بالرعب والصدم في آن واحد وسط تساؤل عن هويته "مين دا يا جدعان وايه قصته.. وقع لوحده ولا حد رماه؟".
الأنظار اتجهت إلى عقار بجوار مسجد حمزة -مصدر السقوط- بالتزامن مع وصول سيارات المباحث بقيادة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الشمال وفريق من النيابة العامة للمعاينة.
فتش عن المرأة
منذ وصوله عكف العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم على جمع المعلومات وأهمها "ماذا كان يفعل الشاب الغامض في العقار؟" لاسيما تأكيد الجيران "الواد دا مش ساكن هنا".
لغز محير عكف "موسى" على فك طلاسمه بحنكة وخبرة السنوات، الجسد العاري كان بداية طرف الخيط، مفتش الفرقة أخبر ضباطه بأن "واحدة ست أساس الموضوع كله".
تحريات المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم أكدت شكوك المفتش. الشاب ذو الـ21 ربيعًا تربطه علاقة غير شرعية بسيدة متزوجة تكبره بتسع سنوات لها من الأطفال بنتان الأولى عمرها 7 سنوات والثانية 4.
الزوجة اللعوب تنتظر مغادرة الزوج المسكين بحثًا عن رزق حلال يعينه على توفير متطلبات الأسرة وعودته في وقت متأخر لتستقبل عشيقها على سرير الزوجية وتترك ابنتيها في الصالة.
شاهد عيان أزاح الستار عن المشهد الأهم في القضية "كان في 4 طلعوا العمارة وبعدها بشوية حصل اللي حصل" لينطلق معاوني المباحث في رحلة جميع المعلومات وصولا إلى هوية الأربعة.
الشرف غالي
الانتقام كلمة السر، خلال الأسبوع الماضي كثرت الأقاويل حول علاقة الشاب والسيدة حتى وصلت إلى شقيقيها فقررا معاقبته على طريقتهما. اتفقا معها على استدراجه لقضاء أمسية عنونها الجنس الحرام -كعادة لقاءاتهما- وما إن صعد وخلع ملابسه صعدا رفقة اثنين من أقاربهما.
الأربعة قيدوه بالحبال وانهالوا عليه بالضرب وأرغموه على توقيع 10 إيصالات أمانة لضمان سكوته وعدم إبلاغه الشرطة لاحقًا لكنه اختار نهاية مختلفة أودت بحياته لدى قفزه من شرفة الشقة بالدور الثامن.
اكتملت الصورة، الزوجة مدانة وشقيقها وأقاربهما تورطوا في الجريمة لتلقي الشرطة القبض عليهم وتزج بهم خلف القضبان حبسًا احتياطيًا بأمر من النيابة العامة في انتظار حسم مصيرهم أمام القاضي.