كانت راجعة من الدرس.. تفاصيل صادمة في وفاة ليلى عصفورة الجنة بالبحيرة
أنهت ليلى درسها الخصوصي بمدينة المحمودية، في محافظة البحيرة، سارعت الخطى بصحبة زميلتيها دعاء وزينب لتلحقن بمواصلة تقلهن إلى قريتهم شدرشة، بمركز الرحمانية.
كان القدر هو من يسوقهن لا أقدامهن لمصير مؤلم وأد أحلام إحداهن في مهدها وطبع ذكرى قاسية على الأخرتين لن تنمحي بسهولة من مخيليتهما.
استقلت الفتيات ميكروباص أعلى الكوبري الحديدي، وأثناء تحرك السائق بالسيارة فقد سيطرته عليها لتندفع باتجاه المياه مباشرة، ليقفز ناجيًا بحياته تاركا الثلاثة يصارعن الغرق.
لم تستطع ليلى مقاومة الغرق لتسقط وتسقط معها محافظة البحيرة في حالة من الحزن الشديد عليها.
ونعى مواطن يدعى أحمد سعيد الفقيدة قائلًا: "طالبة من أنجب بناتنا وأحسنهم خلقا وأدبا رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته ورحم الله والدك وألهم والدتك الصبر والسلوان".
ونعتها مواطنة تسمى روان حمدي: "إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يصبر أهلك والله كنتي من الشخصيات المحترمة والطيبة إللى قابلتها مش مصدقه والله، إن دا حصل ربنا يرحمك يا حبيبتي، عروسة الجنة وشهيدة العلم".
بينما قال مواطن يدعى محمد عيسى: "اللهم إنا نحتسب ليلى حمادة خطاب عندك من الشهداء فقد خرجت فى طلب العلم وماتت غريقة".
وقال خالد أبو يوسف: "الله يصبر قلب امك ياليلي.. عصفوره ف الجنه ياحبيبتي"
ويتساءل محمد مندور: "إزاي مكان زى ده بيحملوا منه وبيقفوا فيه، موجود حاجة اسمها موقف مجمع داخل مدينة المحمودية مين فى المحمودية سمح ليكم انكم تقفوا وتحملوا من المكان ده يرضي مين الكوارث اللى بتحصل وبيروح فيها أرواح ملهاش اى ذنب بسبب طمع وجشع سواقين واقفين بيحملوا من مكان مش مؤهل مش موقف ولا مجمع عربيات".
ولقيت ليلى حمادة خطاب، 16 عاما طالبة بالصف الأول الثانوي، ومقيمة بقرية شرشرة، مصرعها وأصيبت كلا من: دعاء جمعه حب الله 16 عاما، وزينب محمد جمعه 16 عاما، إثر انقلاب ميكروباص السبت، داخل ترعة المحمودية.