طلقته غيابيًا عند المأذون.. سيدة أربعينية تطالب زوجها بحقوقها الشرعية أمام محكمة الأسرة
نظرت محكمة الأسرة دعويى نفقة عدة ومتعة أقامتهما سيدة أربعينية ضد طليقها بعد أن طلقته غيابيا عند مأذون لكون العصمة في يدها، وقالت المدعية في دعواها إنه يرفض إعطاءها حقوقها الشرعية، مما جعلها تقيم الدعويين ضده.
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت منذ عام من شاب يصغرها بـ4 سنوات، وكان مستواه المادى بسيطا، واتفقت معه على الزيجة بشرط أن تكون العصمة في يديها، وحدثت بينهما مشادات كلامية أكثر من مرة بسبب اختلاف المستوى الاجتماعى، إلى أن قررت إنهاء الزيجة وتطليقه غيابيا لكون العصمة في يدها.
المدعى عليه أمام محكمة الأسرة: «كنت أعيش معها تحت شروطها»
حضر المدعى عليه أمام محكمة الأسرة وقال إنه كان يعيش مع طليقته بمسكن الزوجية التي تمتلكه في إحدى المدن الجديدة لكونها تنتمى لأسرة ميسورة الحال، وكانت إمكانياته المادية بسيطة عند الاتفاق معه على الزواج وتجعله لا يستطيع أن يشترى شقة ويؤثثها، لكنه وجد طليقته تقدم له كل الإغراءات من شقة وسيارة، ما جعله يوافق على كافة شروطها ومن بينها أن تكون العصمة في يدها.
وأضاف أمام المحكمة: «استمرت الزيجة لمدة عام واحد كانت تعاملنى فيه بتعالٍ لاختلاف المستوى الاجتماعى بيننا، والمشاحنات كانت مستمرة بيننا بسبب تحكمها في كل الأمور لامتلاكها كل شيء حتى قرار الطلاق».
وتابع المدعى عليه خلال نظر محكمة الأسرة دعويي نفقتى العدة والمتعة: «آخر مشادة وقعت بيننا بسبب باب الثلاجة قالتلى إنت مقفلتهوش كويس، وغضبت بشدة، وحاولت امتصاص غضبها، إلا أنها ظلت توبخنى».
وأوضح: «علمت عقب ذلك أنها طلقتنى غيابيا عند المأذون، إضافة إلى إقامتها دعويى نفقتى عدة ومتعة أمام المحكمة».
وقالت نهى الجندى، محامي المدعى عليه، إن موكلها لم يطلب الطلاق وعلم بالمصادفة أن زوجته طلقته غيابيا وتطالبه بحقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقتى عدة ومتعة، وطلبت عدم قبول الدعوى لكون الطلاق واقعا منها، وأنها صاحبة القرار فيه دون الرجوع إلى موكلها.