ما القصة؟.. شريهان لإحدى بناتها:انتِ الدعوة المستحيلة | شاهد
تصدرت الفنانة شريهان، تريند محرك البحث الشهير «جوجل»، بعدما شاركت متابعيها مجموعة من الصور خلال احتفالها بعيد ميلاد ابنتها «لؤلؤة»، التي علقت عليها قائلة: «ابنتي الرائعة.. حماك الله من كل سوء، وجعلك الله سعيدة وبخير وصحة وسلام، راضية مرضية وقرّة عين لي ولشقيقتك تالية القرآن الكريم».
شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها
وتابعت شريهان قائلة: «كل عيد ميلاد حبيبتي وأنتي بخير.. سعيدة.. صادقة.. قوية.. ناجحة.. محققة ذاتك ومرتاحة البال.. ربك سبحانه وتعالى ووالدك راضي عَنك.. أما أنا.. فقلبي دقاته تنطق بحروف اسمك لأحيا كل يوم من جديد.. قلبي راضي عنك ليوم الدين ومتشرف وفخور بيكي وكل ما أتمناه أن أراكي أسعد وأنجح بنات الدنيا».
بنات شريهان
ودائما ما تتصدر الفنانة شريهان التريند باحتفالها بأعياد ميلاد ابنتيها «لؤلؤة وتالية القرآن»، حيث تلجأ لمشاركة جمهورها ومتابعيها كل فترة مجموعة من الصور لأسرتها الصغيرة وهي توجه لهم رسائل الحب والامتنان في كثير من الأحيان.
شريهان عن ابنتها تالية القرآن.. ولدت في ظروف مستحيلة
سبق وحكت شيريهان عن أبنتها الصغرى «تالية القرآن»، من قبل مشيرة إلى أنها رزقت بالصغيرة في ظروف شبه مستحيلة، وقالت في منشور لها على صفتحها الخاصة على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»: «كُنتي حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لؤلؤةوهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي والعب معها، قُلت لها أتمنى»
وتابعت شريهان قائلة: «حسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل، وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضتي الحج وأنا في خيمتي طلبتك من ربي وقرأت سورة مريم وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتي دعوتي المستجابة.»
وأضافت شريهان: «أبلغت أطبائي فقالوا لي لا يمكن واستحالة، الحمل يجعل المرض نشط وأشرس في انتشاره ومستحيل.. ولكِ الخيار في الاختيار واختاري بين أمرين تربية ومراعاة لؤلؤة أو إهدائها أخ أو أخت.. فاخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون..الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم. وقال لكِ كوني فَكُنتِ دعوتي المستجابة رغم استحالة كل شيء، وذلك أيضا كان بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها».
حادث شريهان
استطاعت شريهان أن تحقق نجاحًا ونجومية كبيرة من خلال أعمالها الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها، وكانت تتميز بتقديم الفوازير الرمضانية كل عام في ثمانينيات القرن الماضي، وكانت أكثر شهرة وتميز خلالها، إلا أن في أوج مجدها تبدل الحال في غمضة عين وتحولت حياتها 180 درجة، فقد تعرضت لحادث مروع عام ١٩٨٩ لتنقلب سيارتها عدة مرات وتصاب بكسور في العمود الفقري والحوض، إضافة إلى إصابات في أماكن متفرقة أخرى من جسدها، لتخطف معها العيون والقلوب حتى عادت من جديد لتخطف الأنظار لتثبت أنها ليست مجرد موهبة فن الاستعراض والرقص والتمثيل، بل تمثل نموذجًا يُحتذى به في قوة الإرادة.