الشيكارة في السنارة.. كيف سخر رواد مواقع التواصل من صراع ترعة البحيرة؟ | شاهد
تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بقدر من السخرية مع واقعة تجمهر أهالي كفر الدوار، بمحافظة البحيرة لمتابعة صراع صياد مع صيده داخل ترعة المحمودية.
كتب مختار عمر: "الصورة دى من كفر الدوار اليوم، مشهد مهيب طبعا، الحدث إن صياد اصطاد سمكة ضخمة جدا جدا ثم اتضح فى نهاية الأمر أنها شيكارة فاضية".
ويتعجب عبد السلام التوهامي: "كل اللمة دي وأنا مفكر إنه فيه حد بيغرق طلع انهم بيصطادوا سمكة كبيرة - وفي الآخر طلعت شيكارة- مش قادر افهم شعب كفر الدوار العظيم".
وكتب شهاب الدين: "اليوم فى كفر الدوار تجمع كل الناس دى لمحاولة اصطياد سمكة ضخمة من ترعة المحمودية إلا أنه تبين أن الصياد كان يصطاد شكارة أسمنت فى أسفل الترعة"
وكتب عبد الرؤوف: "الشيكارة في السنارة يتصدر التريند في مدينة كفر الدوار"
وكتب محمد عبد الفتاح: " توقفت الحياة بالأمس فى كفر الدوار، وقامت الدنيا وما قعدت، المسافر والمقيم، النائم واليقظ، لأننا أمة هوائية، تصدق أى شىء، تغرينا الخرافات، وتستهوينا الأساطير، نتناقل الخبر المكذوب بألف رواية، وليست فيها شيء متشابه".
وأكمل:" بالأمس شبكت سنارة أحد الصيادين، بشيكارة غارقة، ممتلئة بمخلفات جرفها الموج، فشدت سنارة الصياد، فصاح: سمكة كبيرة لا يقوى على سحبها، وادعى زميله تمساحا، وثالث: إنها جنية، وغيره عروس البحر، وكثرت الأقاويل، وتناثرت الادعاءات، فتقاطر الناس من هنا وهناك، وانتشر الخبر انتشار النار فى الهشيم".
واختتم تدوينته: "فكم من شوال جرت الأمة وراءه، وكم من خرافة أمنت بها صدقتها، وكم من وقت أهدروه، لأنهم أضاعوا العلم والتعليم، ورفعوا السفهاء وقللوا شأن العلماء، فكان لزاما أن يكذبوا عقولهم، ويصدقوا الشوال".
كانت مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، شهدت لحظات من الحماس والترقب بين المارة والأهالي الذين تجمهروا لمتابعة ما سيسفر عنه صراع مثير احتدم بين صياد وصيد ضخم أتت به سنارته.
حدثت الواقعة بمنطقة الكوبري العائم، على ترعة المحمودية، حيث يعتاد الصيادون ممارسة هوايتهم في ذلك المكان، ولكن هذه المرة لم يكن الأمر معتادًا بعد سماع صياح الصياد وانفعالاته وهو ينازع صيده لإخراجه من المياه.
يقول مفيد أحد من شاهدوا الواقعة: "الناس بدأت تتجمع والصياد عمال يشد في السنارة والسنارة تسحبه والكل منتظر السمكة الضخمة إللي هتطلع".
ويكمل مفيد: "الصياد فضل وقت طويل بيحاول والناس اتجمعت أكتر، وإللي كان راكب توكتوك أو عربية ركنها ونزل، والبعض اتطوع لمساعدة الصياد وفي النهاية وبعد مجهود كبير السنارة خرجت بصيدها، لكن المفاجأة مكانش فيه سمكة ولا حاجة، كانت مجرد شكارة فيها مخلفات حد راميها في المياه!"