البيرة بتاعة مين؟.. القصة الكاملة لهجوم علاء مبارك على مؤسسة تكوين ورد فاطمة ناعوت
هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، مركز تكوين الفكر العربي"، متسائلًا عن زجاجة بيرة ماركة ظهرت في الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء مركز تكوين.
من جانبها، ردت الكاتبة فاطمة ناعوت، على علاء مبارك، مؤكدة أن أعضاء المركز تناولوا العشاء في أحد الفنادق قبل بدء المؤتمر، إذ حرص أعضاء المركز على التقاط الصور في أماكن متفرقة في الفندق.
وأضافت: أن الزجاجة المتواجدة في الصورة لا تعلم عنها شيئا، إذ أنها كانت متواجدة في الفندق برفقة ابنها "عمر"، وأنها عند تداول الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تستوعب أنها حقيقة وأنها فوتوشوب.
وأشارت إلى أنه بالتأكد من الصور اتضح حقيقتها، لكن لم يتناول أحد من أعضاء المركز أو الضيوف المشاركين في المؤتمر تناول أي مشروب به كحولات، مؤكدة أن الفندق به أجانب ومن الممكن أن تكون هذه الزجاجة تابعة لأجنبي متواجد في الفندق لكنها ليست تابعة لأي شخص من المركز أو الأعضاء المشاركين في المؤتمر.
يذكر أن علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، علق على إنشاء مركز تكوين الفكر العربي؛ الذي تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وتعرَّض إلى هجوم وانتقادات عديدة.
وكتب علاء مبارك على منصة "إكس": "مركز تكوين الفكر العربي، لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان، المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية، وده كلام جميل جدًّا ومحترم".
وتابع علاء مبارك: "بس المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء؛ الذين يشككون أساسًا في السُّنة النبوية والعقيدة؛ ومنهم مَن يسيء إلى الصحابة، رضي الله عنهم؛ ومنهم مَن شكَّك في رحلة (الإسراء والمعراج) منكرًا وجود المعراج".
وأكمل علاء مبارك: "هنا تأتي المشكلة؛ لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسُّنة يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره؛ حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم، فأفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه، ودور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد، ومواجهة التطرف الفكري، وبيان المعالم الحقيقية للدين الإسلامي".
وعرفت مؤسسة تكوين الفكر العربي نفسها من خلال موقعها الإلكتروني، ومن خلال رؤيتها؛ أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على مد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة.
وتقوم المؤسسة على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنَين.
وأضافت المؤسسة، عبر موقعها الإلكتروني، أنها مؤسسة عربية هدفها تعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور؛ عبر مجموعة من المفكرين والباحثين العرب.