رمت عليها مياه مغلية..التفاصيل الكاملة لواقعة تشويه وجه طالبة داخل مدرسة بالعمرانية
اتهمت سيدة معلمة بمدرسة خاصة في العمرانية، بتشويه وجه وجسد ابنتها، تلميذة الصف السادس الابتدائي عقب إلقاء مياه مغلية عليها من الطابق الأول بالمدرسة.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم شرطة العمرانية، بتقديم سيدة بلاغًا تتهم فيه معلمة بمدرسة خاصة بمنطقة فيصل، بتشويه وجه ابنتها "كارولين م." بالصف السادس الابتدائي.
وذكرت والدة الطفلة المصابة، أن ابنتها أثناء توقفها في فناء المدرسة ألقت معلمة مياه مغلية من الطابق الأول دون النظر للأسفل، فسكبت المياه على ابنتها وسببت لها تشوها بالوجه والكتف بسبب سخونة المياه التي أصابتها بحروق شديدة من الدرجة الثانية.
واتهمت والدة الطفلة، المعلمة بتشويه وجه وجسد ابنتها وطالبت بالتحقيق معها ومع مسؤولي المدرسة.
واستدعت جهات التحقيق، موظفة بإحدى المدارس بالعمرانية، لسكبها ماءً ساخنا من شباك مكتبها بطابق علوي، ليسقط على تلميذة بدون تعمد.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم عن إيقاف الموظفة المسؤولة عن إصابة طالبة بتشوهات في الجسد باستخدام المياه الساخنة، في إحدى مدارس الجيزة عن العمل، لحين انتهاء التحقيقات التي تُجرى حول الواقعة.
وأضاف المصدر، أن اللجنة المشكلة من الوزارة للتحقيق في الواقعة استمعت إلى الموظفة ومديرة المدرسة وآخرين، لجمع التفاصيل الكاملة، قبل عرض تقرير مفصل على وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، يوم الأحد المقبل، بما حدث، والتوصيات الخاصة بالعقوبة.
وأوضح المصدر أن الوزارة سوف تتحمل تكلفة علاج الطالبة، لحين الشفاء الكامل، بناء على توجيهات الوزير، متابعا: «أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه لها ولأسرتها مع اتخاذ عقوبة صارمة ضد الموظفة المسؤولة، وسيكون ذلك بعد انتهاء التحقيقات».
من جانبها أوضحت سالي ناجح، والدة الطالبة «كارولين. م»، التي تسببت موظفة بمدرسة دار الحنان الخاصة بفيصل، في تشويه وجهها بعد إلقائها مياه مغلية فوقها من الطابق الأول بالمدرسة، تفاصيل الحادث، قائلة: إن الحادثة وقعت بعد خروج ابنتها من مراجعة ليلة الامتحان، حيث وقفت مع صديقتها بفناء المدرسة، لتتفاجأ بسقوط مياه مغلية على رأسها».
وأضافت ولى الأمر، في تصريحات صحفية: «أن الموظفة ألقت المياه من الدور الأول بالمدرسة دون أن تلتفت لوجود أحد في الفناء، ما أدى لحدوث حروق من الدرجتين الأولى والثانية لابنتها في وجهها ورأسها ويدها وأجزاء متفرقة من جسدها»، مضيفة: «أن الطفلة ظلت تصرخ من الألم وأولياء الأمور هم من قاموا بمساعدتها».
وتابعت: «اكتشفت أن مكان الحادثة يضم كاميرا، وتم ذكر ذلك في المحضر، وسيتم تفريغ الكاميرات، لافتة إلى تواصل الوزارة معها».
وأشارت إلى تحرير محضر ضد الموظفة في قسم شرطة العمرانية، قائلة: «مش هسيب حق بنتي، وبطلب من وزير التعليم يدخل لأن اللي حصل ده استهتار بروح الطلاب»، مضيفة: «عايزه بنتي ترجع زي الأول وتتعالج كويس، الحروق متوزعة في كتفها وإيدها ورأسها ووشها، وحضرت الامتحان رغم الحادث، كل اللي عايزاه حق بنتي ييجي».