من الحب ما قتل.. سر إنهاء سمسار الإسكندرية حياته بطريقة بشعة
أنهى سمسار حياته بتناول قرص مبيد حشري لحفظ الغلال المعروف بـ"الحبة القاتلة" داخل الشقة سكنه بمنطقة الدخيلة غربي الإسكندرية، فيما فشلت محاولات إنقاذه بمركز السموم بالمستشفى الأميري الجامعي.
تلقى قسم شرطة الدخيلة إخطارًا من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول المدعو "أ.م.ال" 49 عامًا، سمسار، إلى مركز السموم مصاب بادعاء تناول مادة غير معلومة، وتوفى عقب وصوله وفشل محاولات إنقاذه.
انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى المستشفى المشار إليه، وبسؤال والده المدعو "م.ال.د" 71 عامًا، بالمعاش، مقيم بدائرة القسم، قرر أن نجله تناول مبيد حشري "قرص لحفظ الغلال".
وكشف الأب في التحقيقات أن نجله أقدم على الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة لانفصاله عن زوجته ولم يتهم أحد، فيما أيد الواقعة شاهد عيان من جيران المتوفى.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة، وقررت النيابة العامة التحفظ على الجثمان بالمستشفى وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
وخصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102، فيما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.