سنرد في الوقت المناسب..رد ناري من من مركز تكوين بعد الهجوم عليه
«تكوين لا يمثلها ولا يتحدث باسمها إلا أعضاء مجلس الأمناء»، هكذا رد مركز تكوين على حالة الجدل التي أثيرت حوله خلال الأيام الماضية منذ ظهور زجاجة «بيرة» بجانب أعضاء مركز تكوين الفكر العربي، أثناء التقاط صورة للأعضاء والمؤسسين في مؤتمر التأسيس، وحتى تداول أنباء بشأن إغلاق مؤسسة تكوين، واستدعاء أمناء المؤسسة للتحقيق.
مركز تكوين الفكر العربي
أصدر مركز تكوين، أول بيان رسمي للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة، نصه: «إن تكوين لا يمثلها ولا يتحدث باسمها إلا أعضاء مجلس الأمناء».
وتابع تكوين، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سيقوم المجلس بالرد في الوقت المناسب، وإلى ذلك الوقت يمكنكم قراءة أهداف المؤسسة والاطلاع على محتواها على منصات التواصل الاجتماعي».
حقيقة إغلاق مؤسسة تكوين
فيما يتعلق بالأنباء المتداولة بشأن إغلاق مؤسسة تكوين، واستدعاء أمناء المؤسسة للتحقيق، وصفها الكاتب والروائي يوسف زيدان بأنها لا أساس لها من الصحة.
وكتب يوسف زيدان في تدوينة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق، وهذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها».
وتابع: «أقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل: يا قوم، تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه، هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية، وهى تنطلق برعاية الدولة المصرية لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة».
وأضاف: «تكوين لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية، ولا تنوي الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسَّبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا».
ما هي مؤسسة تكوين؟
يذكر أن مؤسسة تكوين، التي تتخذ من القاهرة مقرا رئيسيا لها، تضم في عضوية مجلس أمنائها يوسف زيدان، فراس السواح، إبراهيم عيسى، ألفة يوسف، نايلة أبي نادر، إسلام بحيري.
وفي وقت سابق؛ ظهر الكاتب والروائي يوسف زيدان، في لايف على «فيس بوك»، كشف خلاله عن هدف مؤسسة تكوين، مؤكدًا أن هدفها الأول والأخير تحريك الوضع الثقافي الراكد، بالإضافة إلى رفع مستوى التثقيف والفن في مصر والعالم العربي.
وأوضح أن تكوين تعد بداية التنوير الثقافي، وهدفها الحديث عن الشباب أبطال العصر القديم لأنه يتم تصدير أشكال ليس لها أصل على كونهم أبطالا، لافتًا إلى أن الهدف أيضًا تصحيح المسار مع تجديد الخطاب الديني.