جوجو دعارة.. وفاة متحول جنسيًا داخل السجن تشعل ضجة في دولة عربية
بعد نحو عامين من القبض عليه بتهم «الدعارة وابتزاز البلوجرات وشخصيات وقيادات بارزة في العراق عبر شبكة سمسرة للنساء»، توفى المتحول جنسيا عبدالله عبدالأمير المعروف بـ«جوجو دعارة» داخل أحد السجون في بغداد، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
وفاة المتحول جنسيا جوجو دعارة
توفى المتحول جنسيا جوجو دعارة، المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، داخل سجن العدالة السابع، فيما تضاربت المعلومات حول سبب الوفاة، إذ تشير بعض المعلومات إلى أن وفاته جرت في ظروف غامضة، فيما قال آخرون إنه توفي بسكتة قلبية.
وكشفت السلطات العراقية عن حيثيات وفاة جوجو دعارة، موضحًة أنها «سقطت مغشية عليها في البدء بباب قسم الشرطة أثناء عملية تسليمه للنظر بقضية حكم جديدة، بخلاف قضيتها الأولى والمسجونة بسببها لـ15 عاما».
وتم نقلها مباشرة إلى المركز الصحي، ليتبين وفاتها، وبعدها تم اتخاذ الإجراءات الأصولية وإرسالها للطلب العدلي لإجراء عملية التشريح لبيان سبب الوفاة.
سبب وفاة جوجو دعارة
أكدت السلطات أن أي «حديث عن سبب وفاة جوجو دعارة سابق لأوانه، خاصة الإشارة لتعاطيها كميات من مواد مخدرة أودت بحياتها، منوهًة إلى أن المعطيات الأولية لوفاتها قد تكون تعرضها لسكتة قلبية«.
اعتقال جوجو دعارة
كانت جوجو دعارة المتحول جنسيًا اعتقلت عام 2022 وتم الحكم عليها حينها بالسجن لمدة 15 عاما، بتهمة الدعارة وابتزاز البلوجرات وشخصيات وقيادات بارزة في الدولة عبر شبكة سمسرة للنساء.
وراج عبر منصات السوشيال ميديا، آنذاك، أخبار ومعلومات متسارعة بشأن شخصية ذلك المعتقل المتحول جنسيًا وعلاقته بملفات حساسة وخطيرة تهدد أمن الدولة وتنذر بكشف المستور عن الكثير من الأسماء والجهات البارزة.
وأفادت الأنباء المتداولة في العراق بشأن الشخص المعتقل بأنه يدير شبكة دعارة كبرى في البلاد ويمتلك علاقات نافذة مع أسماء بارزة بينهم رجال أعمال مهمون ورجال آمن وشخصيات إعلامية وفنية.
وعرفت جوجو، عبر منصات التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع مصورة تتسم بالعبارات النابية التي تخدش الحياء وتعرض الأخلاقيات الاجتماعية إلى التشويه.
وتضاربت الروايات بشأن مدينته ومسقط رأسه حيث أكد البعض أنه من سكنة السماوة وآخرون نسبوه إلى محافظة البصرة، وكان المعتقل الذي يحمل الجنسية الأمريكية بحسب الأخبار المتداولة، ظهر عبر موقعه بـ«سناب شات»، المسمى «جمهورية جوجو»، وهو يهدد بفضح قيادات أمنية وأسماء مهمة احتجاجًا على تفشي عمليات «الاتجار بالبشر».
كان المتحول الجنسي جوجو دعارة، جاء إلى بغداد قادمًا من الولايات المتحدة، استجابة لطلب صديق برؤيته كان قد تعرف عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهور.
ودخلت جوجو البلاد عن طريق مطار أربيل في كردستان العراق ومن ثم توجه برًا إلى العاصمة، للقاء صديقها الإلكتروني عند فندق المنصور ميليا وسط العاصمة بغداد، وبعد دقائق من اللقاء في الفندق المذكور، اقتحمت قوة أمنية المكان وأمرت جوجو دعارة بتسليم موبايلاتها والتحرك معها للاحتجاز بتهم ابتزاز إلكتروني.