زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل مثيرة جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا
واصلت نيابة بني مزار الكلية التحقيق مع المتهم بقتل عروس المنيا منة الله رفعت محمد وحرقها وإلقاء جثتها بمقابر الشيخ عطا الله، بعد أسبوعين من خطوبتها، وجرى تشييع جثمانها مساء أمس.
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، ألقت القبض على المتهم الرئيسي بقتل الفتاة، وتبين أنه يدعى "ع. ع. ط" 39 سنة، وقام بالتنسيق مع زوجته "س أ" باستدراجها إلى إحدى المناطق لكي يسدد قسط أحد القروض التي حصل عليه من الشركة التي تعمل بها الفتاة، وهناك تعدى عليها بالضرب المبرح على الرأس حتى فارقت الحياة ثم أحرق الجثة وشوهها، ثم أخذ المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها وقام ببيعها.
وقال حسني مصطفى ابن عم الضحية إن أجهزة الأمن تحفظت على المتهم وزوجته منذ الأمس وعقب تحقيقات موسعة معهما اعترفا بارتكابهما الواقعة للتخلص من الفتاة والتهرب من الأقساط، وكذلك سرقة مشغولات ذهبية كانت ترتديها، وأمرت النيابة بحبسهما.
وطالب مصطفى بسرعة تقديم المتهمين للعدالة والقصاص منهم حتى تثلج صدور جميع أهالي الضحية وجميع محبيها.
وكان قد شيع أهالي قرية إبشاق التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، مساء الإثنين، جنازة الفتاة الشابة "منة الله رفعت محمد" والتي قتلت بعد خطوبتها بأسبوعين، وقام مرتكب الجريمة بإلقاء جثتها في المقابر وحرقها، فيما ضبطت أجهزة الأمن أحد الأشخاص المشتبه بارتكابه الواقعة وجار التحقيق معه.
ويأتي ذلك بعد أن تحفظت أجهزة الأمن على جثمان القتيلة في مشرحة مستشفى المنيا الجامعي وأخذ عينة Dna ومطابقتها مع أحد أشقائها والتأكد من هويتها.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقى الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارا بالعثور على جثة فتاة بمقابر الشيخ عطا بمركز بني مزار، وبها تشوهات، وعقب نقلها لمشرحة المستشفى، تبين أنها لفتاة تدعى " منة الله رفعت محمد" 25 سنة،ومتغيبة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكشفت التحريات أن الفتاة مخطوبة منذ اسبوعين تقريبًا، ووفق شهود عيان فإنها تغيبت بعد الخروج من قريتها والذهاب للمدينة لقضاء بعض المتطلبات يوم الثلاثاء الماضي، ولم ترجع للمنزل طوال تلك الفترة إلى أن تم العثور عليها مقتولة مساء الأحد.
وجرى التحفظ على الجثة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة التحري وكشف ملابسات وظروف الواقعة، إلى أن تم ضبط المتهم.