لن أناظر من يزعمون التحدث باسم الله.. فاطمة ناعوت تكشف سر رفضها للمشاركة في مناظرة أسامة الأزهري
أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت، رفضها للمناظرة التي دعا إلى عقدها الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، مع مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي.
وقالت ناعوت إنها ممتنعة عن المناظرات منذ عام 2014، وعقب انتهاء مدة حكم جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنها كانت تعقد المناظرات في تلك الحقبة «لتنبيه المواطنين من خطر الإخوان وافتقارهم لروح المواطنة وحب الوطن وانتهزياتهم»، حسب قولها.
وقالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إنها ليست بحاجة لعقد مناظرات مع من يزعمون التحدث باسم الله.
وأوضحت “قديمًا كنا نظهر في مناظرات لتوضيح حقيقة جماعة الإخوان بعدما كادت (تخطف مصر)، ونجحنا في ذلك وكشفنا أجندة الإخوان الدموية”.
وأضافت ناعوت أنها رفضت عقد مناظرة مع أحد أساتذة الدين، لافتة إلى أنها ستحل بمفردها من دون مناظرة مع أحد، وذلك من خلال برنامج “توتر عالي” مع الإعلامي طوني خليفة، الذي تذيعه قناة “المشهد”.
وأشارت إلى أن الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء "تكوين" لن يخوض مناظرة مع عبد الله رشدي (الداعية الإسلامي).
وعن علاقتها بمؤسسة تكوين للفكر العربي، أوضحت «ناعوت» أنها ليست عضوًا بمجلس أمناء المؤسسة، مشيرة إلى أن كل علاقتها بالمؤسسة هو 2 بودكاست شاركت به على الصفحة الرسمية للمؤسسة تحت عنوان «صورة بصوت مع فاطمة ناعوت»، مضيفة: «لست عضوًا بالمؤسسة ولكني أحبهم وأقدرهم واتفق مع رؤيتهم».
كما أعربت عن تقديرها واحترامها للشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.
وكان الكاتب يوسف زيدان، قد علق على مناظرة إسلام البحيري مع الشيخ عبدالله رشدي، صباح اليوم، قائلًا “سأنسحب من مجلس أمناء مؤسسة (تكوين)، حال إجراء هذه المناظرة”.
وتابع خلال منشور لها عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، "بخصوص الأخبار غير الدقيقة، ومثلها كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لا بُد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:
أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين، فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
ثانيًا: لن تقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها".