معدية أبو غالب.. ناجية من الموت تكشف مفاجأة عن سبب الكارثة
استيقظت قرية سنتريس بأشمون المنوفية على وقع حادث مُفجع صبيحة الثلاثاء الماضي، بعد غرق ميكروباص في مياه الرياح المنوفي بعد سقوطها من أعلى معدية أبو غالب بنطاق محافظة الجيزة.
"آيه قطب" إحدى الفتيات الناجيات من الموت في الحادث قالت إن أعداد الفتيات من القرية المترددين على محافظة الجيزة يوميًا يقارب الخمسين، تشرف على جمعهم سيدة معروفة للأهالي ويعمل معها 2 من السائقين كل منهما لديه سيارة أجرة لنقل الفتيات في الخامسة فجرًا، ليذهبا بهن إلى مزارع الفاكهة لتعليب المحصول في أقفاص ومن ثم تصديره للخارج، وتقدر يومية كل فتاة بـ 190 جنيها.
وأشارت الفتاة إلى أن يوم الحادث كان طبيعيًا في البداية، فمن المقرر أن يمروا على اثنتين من المعديات، الأولى عبرو منها وفي الثانية دخلت السيارة الأولى خاصتهم وكانت في مؤخرة المعدية، وبعد توقف المعدية لنزول السيارات نشبت مشاجرة بين سائق السيارة وشاب يقود توكتوك، وفجأة تجمع أصدقاء الأخير وضربوا السائق ضربًا مبرحًا ودفعوا السيارة بالمياه أثناء المشاجرة، لنشاهد صديقاتنا وأقاربنا يسقطون في المياه محبوسين بالسيارة.
"رمضان عيد" والد روان إحدى ضحايا الحادث، تحدث قائلًا، "أهل البلد كلهم من وقت وهما بيعزوني وبيساندوني، وبيخلصوا العزاء هنا يروحو لجيران تانية في البلد إما يدفنوا أو يقدموا التعازي، بلدنا كلها في نكبة متعرضناش لموقف مشابه قبل كده، كل أملنا سواق التوكتوك وزمايله يتحاسبوا على جريمتهم".