ربطت الأطفال.. حكاية الأرملة وعشيقها بعد إحالة الواقعة للجنايات

 صورة لايف

أحالت جهات التحقيق المختصة الأم وعشيقها المتهمين بقتل نجلتها لقيامها بإزعاجهما خلال فترة إقامة العلاقة المحرمة بالضرب بالعصا وبمواطن العفة وبربط الاطفال بالحبال لعدم الازعاج الي الجنايات  واستمعت النيابة الي اقوال مجري التحريات 
نص التحريات 
س /علام توصلت تحرياتك السرية؟
ج توصلت الى صحة الواقعة وأن كلا من المتهمة الاولى والمتهم الثاني دائمي التعدي بالضرب على الاطفال الثلاثة وتعذيبهم بدنيًا وتقييد حريتهم وربطهم بالحبال بمحل اقامتهم وخاصة غرفة
نومهم وتوصلت التحريات الى انهم قامتدا المتهمين بضرب الطفلة المجني عليها وتعدوا عليها بالضرب باستخدامهم عصا خشبية بمواضع جسدها وتعذيبها بأيديهم ونغزها بمواضع عفتها وتوالوا في ذلك حتى تسبب ذلك في انها فارقت الحياة كونها طفلة صغيرة 
س: وما الذي توصلت اليه تحرياتك النهائية؟
ج توصلت الى صحة الواقعة وأن كلا من المتهمة الاولى والمتهم الثاني  تعرفا على بعضهما بتاريخ سابق عن الواقعة ونشأت بينهما علاقة عاطفية غير مشروعة منذ قرابة الاربعة اشهر قبل ارتكابهم الواقعة حال كونها ارملة ودوام تردد المتهم عليها بمحل اقامتها ومعاشرتها معاشرة الازواج وانهما دائمي التعدي بالضرب على الاطفال الثلاثة وتعذيبهم واحتجازهم وربطهم بالحبال بغرفة نومهم ليتمكنوا من الجلوس رفقة بعضهما البعض بأريحية دون ازعاج الاطفال الثلاثة لهم واضافت تحرياتي الى تواجد المتهم بمحل اقامة المتهمة ورفقتهما ابنائها الصغار وقاموا بربط الاطفال الثلاثة بالحبال بغرفة نومهم واحتجازهم وعقب ذلك تمكنت الطفلة المتوفية الى رحمة مولاها من فك قيدها حال شعورها بالجوع وتناهی الى سمع المتهمين ذلك وعدم تمكنهم من الجلوس رفقة بعضهم البعض فقاموا بالتعدي على الطفلة المتوفية الى رحمة الله  فصربوها علي جسدها ونغزها بمواضع عفتها وتعدوا على الطفلين الآخرين وقامو بتكبيلهم واحتجازهم وتوالوا في التعدي بالضرب على بمواضع جسدها وتعذيبها بأيديهم ونغزها بمواضع عفتها 
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قتلا الطفلة المجني عليها  بغير سبق إصرار أو ترصد، اذ أنهما وحال اجتماعهما المحرم  لقضاء أوقات الخيانة قيدا وثاقها أدركا فكاكها منه فقطعت متعتهما وإستجلبت شيطانهما وتكالبا عليها وأذاقها من ألوان التعدي الغليظ على قدرة إحتمالها لضعف قوتها وقلة حيلتها ولم يثنيهما عن ذلك صرخاتها أو بنوتها للأولى بل أمسكا بعصي وظلا يهويا بها بقوة ساعديهما علي جسدها بأماكن متفرقة منه لمدة جاوزت الساعة لينالا من حياتها رويدًا رويدا بتعديتهما حتى أهلاكاها فكسرت عصيانهما وألحقا بالمجني عليها عظيم إصاباتها وظلا يرقباها في آلامها جراء تعدياتهما غير عابئين بنتيجة أفعالهما حتى قضت نحبها.