ماذا قالت؟..أول ظهور لـ أسماء الأسد بعد إعلان إصابتها بالسرطان | شاهد

ماذا قالت؟..أول ظهور
ماذا قالت؟..أول ظهور لـ أسماء الأسد بعد إعلان إصابتها بالسرط

«رح خوض معركتي مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين وبمحبتكن ودعاءكن».. بتلك الكلمات وجهت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، السيدة الأولى أسماء الأسد رسالة لتطمئن متابعيها، قبيل بدئها مرحلة العلاج من إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)، وذلك في أول ظهور لها منذ إعلان الرئاسة السورية، إصابتها بالمرض.

رسالة من أسماء الأسد

تابعت أسماء الأسد، في فيديو عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»: «بعد إعلان خبر إصابتي باللوكيميا وصلتني كتير من رسائلكن المليئة بالمحبة والمساندة، والتي أعطتنا كعائلة مزيد من القوة بهذا الظرف».

وأضافت: «أي حد بيخوص معركة مع المرض لازم يمتلك القوة والإرادة ليس فقط للتغلب عليه، ولكن ليتحمل بعده عن الناس اللي بيحبهم وملتزم بخدمتهم، وأنا هخوض المعركة مع المرض متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعاءكن ومحبتكن».

إصابة زوجة بشار الأسد بالسرطان

كان حساب رئاسة الجمهورية السورية نشر على منصة «إكس»، يوم الثلاثاء 21 مايو الجاري، بيانًا قال فيه: إن أسماء الأسد أجرت فحوصات واختبارات طبية، وتمّ تشخيص إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)، وأنها ستخضع لبروتوكول علاجي يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.

زوجة الرئيس السوري بشار الأسد

يذكر أن، ظهور أسماء الأسد ينفي الشائعات الكثيرة التي انتشرت على مواقع التواصل حول وفاة زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وانتشار صورة لورقة تحمل نعي مزعومة بدون سند أو تصريح رسمي، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئاسة السورية، إصابتها بسرطان الدم.

وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة لورقة نعي مزعومة لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد، دون الاستناد لتصريح رسمي أو مصدر مطلع، وأفادت «الصورة المزعومة»، بأن وفاة أسماء الأسد يوم الأربعاء، 22 مايو 2024، عن عمر يناهز الـ49 عامًا، موضحًة تفاصيل بشأن مكان وموعد مراسم تشييع الجثمان، والتي ستبدأ من قصر نظمي باشا في حي المهاجرين بالعاصمة دمشق، ومن ثم التوجه بالجثمان إلى قصر الشعب.

وتضمنت ورقة النعي أن التعازي ستقبل للرجال في المركز الثقافي وقصر الشعب، أما للنساء في قصر المهاجرين في دمشق.