ستات كتير بتجيله.. تفاصيل مثيرة جديدة عن حياة سفاح التجمع وصديقته
تواصل الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام مناقشة واستجواب سفاح التجمع للكشف عن ارتكابه جرائم أخرى من عدمه بحسب أقواله الأولية أنه لا يتذكر عدد ضحاياه.
وأكد شاهد عيان أن المتهم في التعامل كان لا يختلط بأحد وكان يتحدث الإنجليزية ولا يتحدث العربية جيدا وكانت هناك فتاة أجنبية تقيم معه ولم يتم القبض عليها لحظة وصول قوات الأمن، وكان هناك سيدات كثير يحضرن لشقته ولكن الجيران كان يرددن أنه اجنبي وهذا أمر عادي ولم يشك أحد أنه قاتل.
وكشفت التحريات عن كواليس طريقة إخفاء المتهم كريم. س 46 عامًا مدرس لغات لجرائمه التي ارتكبها على فترات متباعدة بقتل فتيات الليل، حيث تبين أنه أقنع مالك العقار بإجرائه تعديلات على إحدى غرف الشقة لتحويلها لغرفة عازلة للصوت لعدم تعرضه للإزعاج من الخارج حيث استغل تلك الغرفة في إخفاء أصوات ضحاياه خلاف حفلات التعذيب التي أقامها لهن، حيث اعترف أنه كان يتلذذ بتعذيب السيدات وسماع صرخاتهن.
كما استغل سفاح التجمع علم المحيطين به بسفره للخارج وهدوء المنطقة التي يقيم بها وكان يضع ضحاياه داخل "شنطة سفر" وينقلها بسيارته للتخلص منها بالطريق الصحراوي في أوقات متأخرة من الليل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بقطاع الأمن العام وبالتنسيق مع مديرية أمن بورسعيد من القبض على سفاح النساء الجديد، بتهمة قتــ.ـل 3 سيدات وإلقاء جثثهن ببورسعيد والإسماعيلية، عقب تهربه من رجال الأمن.
وكشفت التحريات الأولية أن سفاح النساء يبلغ من العمر 46 عامًا، منفصل عن زوجته قبل سنوات، وكان يختار ضحاياه من فتيات الليل ثم يقوم باستدراجهن إلى شقة بالقاهرة الجديدة ثم تنفيذ جريمته البشعة وإلقاء الجثث في نطاق محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.
وكشفت التحريات التي أجرتها أجهزة وزارة الداخلية، أن سفاح النساء كان لديه شقة في كمبوند بالتجمع وكان يستدرج فتيات الليل إليها ويقوم بتنفيذ جرائمه بداخلها، ثم إلقاء جثامين السيدات في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية، وتبين أن الفتيات إحداهن من الجيزة والثانية والثالثة من القاهرة.