غيرة وانتقام.. ماذا قالت البلوجر هدير عبدالرازق أمام النيابة في قضية الفيديوهات الفاضحة؟
قررت النيابة العامة بالقاهرة التحفظ على الهاتف الشخصي الخاص بالبلوجر هدير عبدالرازق من نوع iPhone، والمتهمة بنشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى فلاشة وكارت ميموري يحتوي على عدد من الفيديوهات.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن قيام المتهمة البلوجر هدير عبدالرازق بممارسة علاقة جنسية مع آخرين بمقابل مادي.
وخلال التحقيقات وبمواجهة هدير عبدالرازق، بما أسند إليها من اتهامات، قالت إنها لم تنشر أي فيديوهات عبر تطبيقات الإنترنت؛ بقصد نشر الفسق والفجور، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك من أجل زيادة المشاهدات وكسب المال، عبر تقديم محتوي يهدف لعمل إعلانات لمحال تجارية متخصصة في بيع «الملابس الحريمي».
وأوضحت «عبدالرازق» أنها موديل إعلانات ملابس، ولم يسبق أن تعرضت لاتهامات في قضايا منافية للآداب.
وأضافت أن رجل أعمال تقدم لخطبتها، وكانت على وشك الزواج منه، إلا أن غيرة زوجته دفعتها للزج باسمها في تلك الاتهامات.
وتابعت أمام النيابة العامة أنها لم تقم بأي أعمال منافية، وأنها تستخدم السوشيال ميديا لتوفير المال لمعيشتها، خاصة بعد أزمة طلاقها الشهيرة.
وأشارت البلوجر هدير عبدالرازق إلى أنها دخلت إلى عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل أنواعها.
البداية كانت عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على البلوجر هدير عبدالرازق من داخل شقتها بأحد الكمباوندات في القاهرة، بتهمة نشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور.
وكشفت أجهزة الأمن قيام هدير عبدالرازق بنشر عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تيك توك وفيسبوك وانستجرام تتضمن عبارات وتلميحات مخلة وتحرض فيها على الفسق، وألقى القبض على المتهمة داخل شقتها بأحد الكمباوندات بالقاهرة، وتم التحفظ على هاتفها المحمول تمهيدا لعرضها على النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.