كان بيعشقها وخانته.. اعترافات مثيرة من سفاح التجمع عن طليقته شبيهة إحدى ضحاياه
اشتعل الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من الجرائم التي ارتكبها سفاح التجمع هزت كيان كل مواطن حيث أنها نفذت بأبشع الطرق.
كما أنها خرجت من شخص ثري ذو مكانة جيدة بالمجتمع على غير المعتاد من مرتكبي الجرائم المختلفة.
السر في الخيانة
وظل السبب وراء ارتكاب سفاح التجمع لجرائمه محل بحث لدى الجميع، فلماذا شابًا قدم الله له كافة المميزات فهو شخص بكامل صحته ويتمتع بتعليم جيد ومكانة مميزة في المجتمع كما أنه ثري وكان متزوجًا ولديه طفل يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة!
إنه الأمر الذي أرجعه الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسي الشهير في إحدى تصريحاته الصحفية للخيانة حيث قال إن طريقة القتل البشعة التي ارتكبها سفاح التجمع مع جميع ضحاياه ترتبط في علم النفس بفكرة الخيانة سواء تعرض المجرم للخيانة في سن 4 إلى 14 عام من قبل أحد أفراد أسرته مع عدم قدرته على رفض هذا الأمر وبالتالي يبحث عن الانتقام بالقتل من ضحايا مشابهة للشخص الخائن، أو تعرض الشخص للخيانة من قبل أشخاص كان يحبهم للغاية فيتحول هذا الحب إلى كره ويسعى للانتقام بالقتل من الآخرين.
مشروعات ناجحة وثقة بلا حدود
بالفعل، صدقت توقعات الطبيب النفسي حيث كشفت التحقيقات في الساعات الأخيرة أن المتهم كريم مسلم الشهير بسفاح التجمع كان متزوجًا بفتاة مصرية مقيمة في إنجلترا ويعشقها ولديه منها طفل بعمر 10 أعوام، كما اعترف كريم بأنه كان يثق بزوجته ثقة عمياء إلى الحد الذي جعله يقيم معها مشروعًا بعد عودته من أمريكا عام 2017 حيث أقاما سويًا مركزًا لرسم الوشم لمدة 3 سنوات.
بعد ذلك، توسع الثنائي في مشروعهما ليصبح مركز رسم الوشم مركزًا للتدريب على ذلك مع بيع المعدات اللازمة لرسم الوشوم وحققا سويًا أرباحًا كبيرة جعلتهما يقيمان مشروعًا آخر لمستحضرات التجميل والشعر.
كما أن زوجته كانت بلوجر شهيرة ويتابعها المشاهير والفنانين، وبعد فترة من الزمن اكتشف سفاح التجمع خيانة زوجته له فرفع عليها قضية زنا وبالفعل تم حبسها لفترة قصيرة ثم سافرت للخارج بعد ذلك وتركت نجلهما ذو الـ10 أعوام يتربى مع السفاح.
وأوضحت التحريات أن قوام طليقة سفاح التجمع يشبه قوام إحدى ضحاياه، كما أنه تحول إلى مجرم بسبب تعرضه القاسي للخيانة من قبل زوجته التي كان يثق بها كثيرًا، فقرر الانتقام من فتيات الليل بتعذيبهم وتخديرهم وإقامة العلاقات المحرمة معهم حتى بعد الموت ثم إلقاء جثامينهم في الصحاري.