قصة حب وآثار تعذيب وحليقة الرأس.. تفاصيل مثيرة جديدة عن مقتل نهى سالم في تركيا
عثرت السلطات التركية على جثمان طبيبة مصرية ملقاة في منطقة الغابات الواقعة في «بيرم باشا» بالعاصمة التركية بإسطنبول، لتبدأ رحلة كشف ملابسات الجريمة وتتبع الطبيبة المصرية ومعرفة علاقاتها داخل تركيا، لاسيما أن السبب خلف ذهابها إلى تركيا هو الزواج من شخص مصري ارتبطت به عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقررا الزواج في أسطنبول.
قصة حب على شبكات التواصل الاجتماعي
وفقا لعدد من التقارير الصحفية، فإن الطبيبة المصرية تدعى نهى محمود سالم، 63 عامًا، من سكان مدينة الإسكندرية، ارتبطت بعلاقة حب مع مترجم مصري من طنطا ويعيش في تركيا، وبعد فترة طويلة من التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي نشات بينهم علاقة حب، دفعت الأخيرة للسفر للقائه وجها لوجه.
نزل الخبر على العائلة كالصاعقة، إذ اتفقت الطبيبة مع المترجم المصري على الزواج على أن يتم إتمام عملية الزواج عند وصولها إلى تركيا، وهو ما حدث بالفعل بعد أيام من وصولها إلى تركيا، لتنشب خلافات بينها وبين عائلته لرفضهم الزواج، إلا أن الأخيرة صممت على موقفها.
وكشف المعاينة الأولية للجثمان، وجود آثار تعذيب على جسد الطبيبة، عارية وحليقة الرأس ومشوهة المعالم، وأشارت الدلائل إلى استخدام مادة كوية بغرض تشويه الجثمان وعدم التعرف عليه.
الطبيبة المصرية سافرت أول أبريل لتركيا
وحسب المصادر، فإن الطبيبة بالفعل سافرت إلى تركيا أول أبريل الماضي، وقضت تلك الفترة في اسطنبول برفقة المترجم المصري وتم الزواج بالفعل في تركيا، إلا أن خلافا ما وقع بنيهما مما دفعها لطلب الطلاق منه، إذ أشارت التقارير إلى أن الزوج المصري الذي يعمل مترجما، له نشاطات تجارية في تركيا، وعندما عرض عليها ضرورة مشاركته في أعماله رفضت لذلك تم الطلاق بعد أيام قليلة من الزواج.
نجلها «يحيى»، قال في تصريحات صحفية، كان آخر اتصال مع والدته بالتحديد يوم 9 مايو، وانقطع الاتصال وأغلق الهاتف، وهو ما آثار الريبة في قلب نجلها الذي يعيش في إحدى الدول العربية، ليبدأ في إبلاغ السلطات التركية بتغيب والدته، بعد أيام تلقى الخبر بضرورة الذهاب إلى إحدى المستشفيات للتعرف على جثمان والدته، حيث تم إجراء تحليل الحمض النووي، ليتبين مطابقته وأن القتيلة والدته، ووافق الابن على دفن الأم في مقابر كليوس بالمدينة.