أحداث مؤسفة تهدد الأرض.. توقعات صادمة لـ ليلى عبداللطيف ينتظرها العالم
أصبح اسم ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك، يتردد دوما على مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدر محرك البحث جوجل، بسبب حلقة نارية قدمتها على قناة «الجديد» اللبنانية، قبل أيام من بدء عام 2024، فمعظم التوقعات التي قالتها «ليلى» خلال الـ5 أشهر الأولى من العام تحققت، ومع كل توقع جديد يتحقق تثار حالة من الجدل حولها، ولسان حال الجميع «كيف تصدق توقعاتها؟».
5 توقعات صادمة لـ ليلى عبد اللطيف
بخلاف ما تحقق من أمراض وكوارث وحروب ووفيات، هناك توقعات أخرى لخبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف، يأمل الجميع ألا تتحقق، وهذه التوقعات هي:
حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة أو بالعام 2025 لا مفر منها، وقالت: «يا رب تنجينا منها مش كل دول العالم، دول كبيرة».
انتشار أمراض فيروسية أو أوبئة في عدة دول أفريقية، قائلة: «أفريقيا في مهب أزمة كبيرة وقاسية، بسبب مواجهة أزمة غذائية غير مسبوقة وكارثة تهدد القارة السمراء».
الحرب تدق أبواب الإكوادور، مؤكدة: «ستكون أمام تطورات أمنية ومواجهة حالة عارمة من الفوضى تسيطر على الناس في الشارع».
تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة موضحة: «جنازة رئيس تتحول لكارثة هنشوفها على التليفزيون».
موجة تسونامي عنيفة تضرب بعض سواحل الدول العربية تؤدي إلى أضرار فادحة وخسائر، وعاصفة عنيفة في دول أوروبية موضحة: «في أحداث غير سارة كتير هتحدث قبل عيد الأضحى 2024، بعضها في الدول العربية، والعاصفة هتضرب أجواء أوروبا، ومأساة كبيرة بسبب الكوارث التي تلتهب داخل بعض الدول الأوروبية»، ساخرة: «أنا عارفة هيقولوا عني بومة».
أحداث مؤسفة تهدد العالم
وهناك أحداث مؤسفة تمر بها العديد من دول العالم بسبب التغيرات المناخية وتقلبات الطقس أو بسبب الحروب المندلعة بين بعض الدول، وهي:
الثلوج والأمطار تغطي بعض الدول العربية يرافقها موجة من البرد القارس في عز الصيف.
حركة ونشاط الزلازل ستعود وتتفاعل خلال الفترة المقبلة وقد تضرب أكثر من دولة.
مواجهة عسكرية مرتقبة بين الصين وتايوان.
استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي يعاني منها العالم أجمع.
عالم النفط والذهب
وسبق أن قالت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها للفترة المقبلة إن المستقبل القادم للنفط والذهب: «هما أسياد الموقف حتى مع حدوث فترة هبوط في الأسعار، بيرتفع بجنون برجع أقول حولوا أموالكم لذهب، ارتفاع البترول والذهب سيتحول إلى ثروة كبيرة، بنصح دائمًا بشراء الذهب».
وخلال الأسبوع الماضي، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي توقعات منسوبة لخبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبد اللطيف، ما أثار جدلا واسعا بين روادها.
هل تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف؟
وكان اسم خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف، حينها حضر فى احتفالات جماهير الأحمر، خاصة أن توقعات منسوبة لها تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى قبل لقاء الذهاب تتحدث فيها عن فوز الترجى التونسى.
فى فيديو لها قبل المباراة، خرجت ليلى عبد اللطيف تكشف أنها لم تتوقع أي شيء بالنسبة للمباراة.
ورغم نفى ليلى وجود تصريحات لها، إلا أن اسمها كان حاضرا فى المباراة، وعلق البعض بأن الأهلى هزم توقعات خبيرة الأبراج المعروفة.
وكانت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف قد توقعت عدم تسجيل الأهلي هدفًا خلال مباراتي الذهاب والإياب أمام الترجي التونسي، قبل أن تتراجع لاحقا، وهو ما حدث بالفعل في مواجهة الذهاب التي جمعت بين الفريقين السبت الماضي على ملعب رادس وانتهت بالتعادل السلبي، قبل أن يكسر في مباراة الإياب.
وأشارت التوقعات المنسوبة لخبيرة الأبراج إلى أن فريق نادي الترجي سيحقق الفوز في إحدى مباراتي الذهاب أو الإياب، بينما الأهلي لن يتمكن من هز شباك الفريق التونسي.
وأدت هذه التوقعات إلى انقسام المتابعين على «السوشيال ميديا»، بين مؤيد ومعارض، ففي الوقت الذي أفاد فيه البعض بأن معظم توقعات ليلي عبد اللطيف تحققت منذ بداية عام 2024، قلل آخرون من تلك التوقعات قائلين: «ليس لها أساس من الصحة، وتعد من بين الخرافات»، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم التي تؤكد ذلك.
وكانت ليلى عبد اللطيف خرجت في مقطع مصور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتنفي ادعاءات الصحافة التونسية التي أكدت أنها تنبأت بتتويج الترجي باللقب.
وقالت خبيرة الأبراج اللبنانية في الفيديو الذي تم نشره قبل أيام قليلة من مباراة الأهلي والترجي في إياب نهائي دوري الأبطال، إن كل ما يقال عن توقعها بشأن تتويج الفريق التونسي غير صحيح.
وأوضحت: «لقد قلت إن فريقا مصريا سيحصد لقبا مهما وستخرج الجماهير المصرية للاحتفال»، مضيفة: «أنا أهلاوية وإن شاء الله الأهلي البطل»، وهو ما حدث بالفعل بتتويج المارد الأحمر باللقب القاري.
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا، بعد فوزه على الترجي التونسي في مباراة الإياب على ستاد القاهرة الدولي.
وتمكن الأهلي حينها من حصد لقب دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز على فريق الترجي التونسي، بنتيجة هدف دون مقابل بمجموع المباراتين.