كانت زي مراتي.. تفاصيل مثيرة عما فعله سفاح التجمع مع ضحيته رحمة
تفاصيل مثيرة وردت فيما أدلى به "كريم.م.س" والمُلقب بـ سفاح التجمع، من اعترافات تفصيلية في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، والمتهم فيها بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن والتلذذ بتعذيبهن والتمثيل بجثثهن.
روى سفاح التجمع أمام جهات التحقيق تفاصيل إنهاء حياة ضحيته "رحمة"، قائلا بعد سرده عدد من تفاصيل لقائه بها: "كنت بحب رحمة وعارف إنها غلبانة وأنا كنت كل ما بشوفها بفتكر مراتي، لأن الشبه بينهم جامد، ونفس المواصفات الجسمانية ليهم هما الاتنين".
وأضاف سفاح التجمع: "في يوم كنا شاربين آيس كتير أنا ورحمة وكانت مصدّعة وأنا اديت لها حبيتين كوتابيكس (عقار منوم)، على أساس إنه دواء للصداع ولقيت جسمها بقى سايب في إيدي وعرفت أعمل معاها حاجات كنت بعملها مع مراتي وتخيلت مراتي قدام مني، وروحت ماسك رقبتها جامد ومسبتهاش إلا بعد ما هي سلّمت روحها وماتت".
وتابع اعترافاته: "لقيت نفسي بكمل معاها وهي ميتة، وصورت 3 فيديوهات وهي ميتة، وبعدين جبت أكبر شنطة سفر عندي وحطيتها فيها وحطيتها في شنطة العربية والهدوم اللي كانت لابساها حطيتها في كيس بلاستيك وطلعت على طريق بورسعيد ورميت الشنطة البلاستيك اللي فيها هدومها على الطريق، وبعدين لما قربت على بورسعيد على طريق 30 يونيو طلعت الجثة من الشنطة ورميتها على الطريق وكانت من غير أي هدوم وملفوفة في ملاية لونها فوشيا، وبعدين كملت على بورسعيد اشتريت آيس بـ 2000 جنيه وخدت منه 5 جرام ورجعت على شقتي وديت ابني المدرسة ورجعت بالليل وخدت الشنطة وغسلتها بالمياه في الجنينة ونضفتها من الدم بتاع رحمة ونمت".
وقد أمرت النيابة العامة بإحالة سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد.