ماتت من الصدمة.. تفاصيل وفاة أم حزنا على دخول ابنها العناية المركزة بالغربية
لم تتحمل الام ان تري نجلها وقرة عينها مستلقيا علي فراش المرض وفي حالة خطيرة، فضاق صدرها وانقبض قلبها وتوقف عن النبض فلقيت ربها حزنا علي نجلها الذي يرقد في المستشفي في حالة خطيرة بين الحياة والموت.
أحداث الواقعة
في مدينة طنطا بمحافظة الغربية تدور قصة الأم الرقيقة الحنونة التي لم تتحمل رؤية ابنها علي فراش المرض، حيث كان ابنها الأكبر قرة عينها وسندها في الحياة، فجاء خبر تعرضه لحادث سير بمثابة صدمة كبيرة لها لم يتحملها قلبها الرقيق وفارقت الحياة.
وروت صفحات السوشيال ميديا قصة الام الرقيقة التي لقيت ربها حزنا علي إصابة نجلها الاكبر بحادث دهس مفاجئ تسبب في إصابته بنزيف بالمخ وكدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسده نقل علي أثرها إلي العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي بين الحياة والموت.
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي علي الفيس بوك بالرحمة لأم الشاب الطالب بكلية التربية الرياضية فضلا عن مشاركتهم في مراسم تشييع جثمانها حتي دفنه بمقابر الأسرة.
وتلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور اول طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول وقوع الحادث.
واتضح إصابة كمال محمد طالب بكلية التربية الرياضية، بنزيف داخلي عقب أن صدمته دراجة نارية، موتوسيكل، حال سيره في الطريق العام، وجرى نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم والإسعافات الأولية.
وأفاد شهود عيان للحادث، أن والدة الطالب محمد كمال، تعرضت لحالة حزن بعد رؤية نجلها مستلقي على سرير داخل العناية المركزة، وفي حالة صحية حرجة، نظرًا لتعلقها الشديد به، وتم أداء صلاة الجنازة عليها ودفنها في مقابر العائلة، وجري إقامة سرادق العزاء تزامنا مع حالة من الحزن خيمت علي وجوه الأهالي.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بسرعه ضبط مرتكبي الواقعة.
توجيهات النيابة
و أعطي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة طنطا بفتح باب تحقيق عاجل في واقعة إصابة الشاب في حادث السير واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وسرعه ضبط المتهم مرتكب الواقعة المشار إليها.