عيد أضحى حزين على مصر.. حقيقة توقعات ليلى عبد اللطيف المثيرة للجدل
أثارت خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، حالة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ما تداول بعض مستخدموه توقعاتها بشآن كون يوم عيد الأضحى سيكون حزينًا على مصرية والمصريين، فما حقيقة الأمر؟
عيد أضحى حزين على مصر!
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، توقعات خبيرة الأبراج اللبنانية، ليلى عبداللطيف، بأن يوم عيد الأضحى سيكون حزين على مصر والمصريين، ما أثار حالة من الجدل الواسع.
ليلى عبداللطيف تنفي توقعها بعيد أضحى حزين
نفت ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج، ما تداوله بعض مستخدي منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بشآن توقعها بأن يوم عيد الأضحى سيكون حزينًا على مصر والمصريين، مؤكدة على أنها لم تصرح بهذه التوقعات نهائيًا.
وأكدت ليلى عبداللطيف، في تصريحات تليفزيونية، أن التصريح ليس صحيحًا بالمرة، ولم يصدر عنها، مطالبة الجميع بتحري الدقة في نقل تصريحاتها والتحقق منها قبل تداولها ونشرها للعامة.
ما يُقال بشأن توقعات نتائج مباراة الأهلي والترجي أفتراء
تطرقت خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، أثناء حديثها عن توقعاتها في اللقاء التليفزيوني، إلى الشائعات التي طالتها بشأن توقعها لنتائج مباراة كرة القدم بين الأهلي والترجي، إذ تحدت من يدعي صحة هذه التوقعات أن يقدم دليل فيديو على ادعاءاته، معلنة أنها لم تسمع بفريق الترجي من قبل، وأن كل ما يُقال عن توقعاتها في هذا الشأن ليس إلا افتراء.
سقوط طائرة الرئيس الإيراني كان إلهامًا ربانيًا
تحدث ليلى عبداللطيف عن تجربتها الشخصية بتوقعها سقوط طائرة الرئيس الإيرارني، واصفة الأمر بأنه كان إلهامًا ربانيًا خاصًا بها، وأنها اختارت عدم الحديث عن تفاصيله قبل وقوع الحدث، مؤكدة على أنه لا أحد يمكنه معرفة الغيب سوى الله، وأنها ليست في تعاون مع أي جهات استخباراتية.
شددت ليلى عبداللطيف على ثقتها بالله، مؤكدة على أن ما لديها من توقعات هو سر بينها وبين خالقها، وأنها شخصية مؤمنة لا تتأثر بما يُقال عنها.
الإفتاء تحذر من اتباع أقوال العرافين والمنجمين
كانت دار الإفتاء المصرية قد حذرت من اتباع أقوال العرافين والمنجمين، ذاكرة في بيان سابق لها إن مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا أو صدفوا» ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا، فالمنجم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك، وإن وقع ما تنبأ به، فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب، لحديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت:
قلت يارسول الله، إن الكهان كانوا يحدثونا بالشئ فنجده حقًا، قال “تلك الكلمة الحق يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة”، وهو حديث متفق عليه.