الجيبة القصيرة والكروب توب.. حكاية كافيه مثير للجدل في الإسكندرية يفرض شروطا على ملابس رواده
تسبب إعلان إدارة "كافيه" مقهى بالإسكندرية عن قواعد لملابس الزبائن في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بفرضه عدم السماح بالدخول لمرتديات التنورات القصيرة والملابس الضيقة للفتيات.
والجدل كان بين مؤيد ورافض لفرض أزياء على رواد المكان.
وكتبت إدارة المقهى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"نتمنى أن نحترم المكان ونحترم بعضنا البعض، المكان متاح لكل فئات المجتمع ما عدا الفئة المذكورة أعلاه".
المنشور جرى تداوله على نطاق واسع ولاقى انتقادات من الغالبية في إلزام الزبائن بارتداء ملابس معينة فقال البعض:"كافيه شرعي في الإسكندرية.. سيد درويش وسيف وانلي أصبحت اسكندريهستان"، وسط تساؤلات عن من الذي سيحدد إذا كان الزي ملائما وكيف سيتم التعامل فعليا مع ذلك.
ودفعت كثرة التعليقات بين مؤيدي ورافضي الواقعة، إدارة المقهى لإغلاق التعليقات على المنشور ليكتبوا في مشاركة أخيرة:"نحاول نلبس لبس مناسب لمكان هادي بنتغدا فيه أو نشرب أو نذاكر؛ لبس متناسب مع أجواء المكان".
وردت إدارة المقهى على الواقعة لتوضيح وجهة نظرها، مطالبة معارضيها بقراءة موضوعات عن حرية الأماكن في تحديد قواعد ملابس الحضور "Dress code" للفتيات بأن هناك أماكن عامة تشترط الدخول بالملابس الرسمية، أو ارتداء الكعب العالي للسيدات، مثل دور الأوبرا وغيرها.
ودعت إدارة المقهى منتقديها وروادها بعدم تحويل الأمر لقضية وكتبت في تعليقها الأخير على الواقعة "الجميع على رأسنا طالما بنلتزم بقواعد المكان، إحنا مكان شبابي طلابي عائلي، مش مركز ثقافي، شكرا جدا للي شايفينا صح واللي شايفنا كمان غلط، لو فيه مكان مش عاجب حضراتكم الأسهل منخرجش فيه".
وكان المقهى كتب عبر أحد حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، شروطا تلزم رواده بعدم الدخول بملابس معينة منها "جيبة" التنانير القصيرة، الفساتين أو البلوزات التي وصفها بالمفتوحة، وكذلك "الكروب توب" وهو نوع من الملابس العلوية التي لا تغطي وسط الجسم بشكل تظهر فيه منطقة الخصر.