بعدما اكتسب تعاطف الملايين.. تفاصيل جديدة عن 9 ثواني لـ بائع غزل البنات أبكت المصريين في العيد
"بطلع من السادسة صباحًا كل يوم وبرجع بعد المغرب، ببيع غزل البنات، للأطفال في الشوارع، الكيس بجنيه، وفيه عيال غلابة بديها من غير فلوس واجبر بخاطرهم؛ علشان ظروف أسرهم".. بهذه الكلمات تحدث محمد حسين، بائع متجول من قرية العقارية بدار السلام جنوبي سوهاج.
وأضاف صاحب واقعة غزل البنات، التي تداولها رواد السوشيال ميديا على نطاق واسع خلال الساعات الماضية أنه ألقى بضاعته على الأرض بعد يأسه وعدم إقبال الأطفال على شراء الحلوى منه، في الوقت الذي لا يوجد لديه أي مبالغ مالية؛ لشراء دجاجة لأبنائه الأربعة وزوجته ووالدته يأكلونها يوم وقفة عيد الأضحى كجيرانهم.
وتابع الشاب أنه بعد إلقاء غزل البنات على الأرض عاد لمنزله سيرًا على الأقدام رغم بعد المسافة، دون شراء أي شيء لأسرته، وأخبر زوجته ووالدته بما حدث معه فواسوه، مشيرًا إلى أنه بكى في طريق عودته للمنزل من شدة اليأس، وعدم بيعه ولو بجنيه واحد يعود به لعياله، ودعى الله أن يفرج كربه.
فيما قال حازم عبدالحكيم، الشاب الذي صور مقطع الفيديو، ونشره على التيك توك إنه كان جالس على أحد المقاهي بمدينة دار السلام وشاهد محمد وهو يلقي غزل البنات على الأرض بطريقة يظهر منها اليأس والحزن، فتردد في تصويره لآخر لحظة، فقرر في النهاية التصوير، وهو ما جعل مدة الفيديو قصيرة "9 ثوان"، مضيفًا أنه كان متوقع تداول الفيديو على نطاق واسع خاصة أنه بعد نشره بحوالي ساعتين تخطى 300 ألف مشاهدة- حسب كلامه-.