خانها مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع في محكمة الأسرة
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه «متصابي وزهقت من حوراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهم الأسرتين إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
مريم تطلب الخلع من زوجها في محكمة الأسرة
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستان أزرق قصير، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليم عالي، وثقافتها عالية للغاية قد لا يصدق عنها أي شخص بأن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت في البداية « كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني اشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
مريم: جوزي من أسرة محترمة جدا لكن اكتشفت خيانته
وقالت مريم في قصتها عن زوجها « قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها بالغة من العمر 28 عام، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندس وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلالها بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخص خائن أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
تابعت مريم قائلة « بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عام ولكنهم فتيات غير سوية، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
مريم: طلبت منه الانفصال بعد اعترافه بالخيانة ورفض
واختتمت مريم « بعد عام و9 أشهر من الزواج شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذو شخصية محترمة تحول، ولم يقترف لوالده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».