خطفها وهتك عرضها.. تفاصيل مثيرة في حكاية فتاة المعادي مع سائق أوبر

خطفها وهتك عرضها..
خطفها وهتك عرضها.. تفاصيل مثيرة في حكاية فتاة المعادي مع سائ

"كنت رايحة منطقة كارفور المعادي، وفي شخص تعدى عليه بالضرب وهتك عرضي"، تلك كانت بداية أقوال كريستين م. في التحقيقات بعدما تعدى عليها سائق أوبر وهتك عرضها في منطقة البساتين.
وقالت، الضحية في التحقيقات، انها كانت متوجه إلى منطقة كارفور المعادي، حيث استعانت بتطبيق أوبر من على الهاتف الخاص بها لتدبير سيارة لقضاء حاجتها وظهرت لها من خلال ذلك التطبيق بيانات شخص اسمه "محمد" والسيارة شيفرولية افيو.

فتاة المعادي

وأوضحت الضحية،أنها انتظرت قليلًا حتى وصلت السيارة يقودها المتهم واستقلت السيارة بجواره، وأثناء ذلك أغلق أبواب السيارة وزجاجها وانطلق من خلال محور حسب الله الكفراوي وفجأة توقف المتهم على جانب الطريق واستولى على هاتفها وألقاه على الكرسي الخلفي للسيارة وحاولت استعادة الهاتف إلا أن المتهم لم يمكنني من ذلك ودفعني إلى المقعد.
واشارت الضحية، أن المتهم وجه لها كلمة باللغة الإنجليزية يطلب منها أن تقبله فرفضت فتعدى عليها بالضرب فإنتابها الخوف وقبلته كرها عنها ثم فوجئت بالمتهم يخلع ملابسه ويلمس منطقة حساسة من جسدها، وبعدها توجهت الى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت إحالة الواقعة غلى الجنايات والتي أصدرت قرارها بالسجن 3 سنوات للمتهم.

سائق أوبر

وكشفت أوراق القضية، أن المتهم  خطف المجني عليها  كريستين م، وكان ذلك بان قام المتهم بتغيير خط سيره حال استقلال الضحية رفقة المتهم متوجه لإحدى مراكز السوق فتوقف بالمجني عليها بعد أن أنحرف عن مساره وذهب بها في منطقة خالية من السكان وهتك عرضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وفي واقعة اخرى، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على سائق إحدى شركات توصيل النقل الذكى، لاتهامه بالتحرش بمعلمة أثناء توصيلها إلى عملها بمدينة ٦ أكتوبر.

رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول منشور على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تتداول خلاله "معلمة" تفاصيل تعرضها للتحرش من قبل سائق بإحدى شركات التوصيل الشهيرة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، وعلى الفور تم تحديد هوية صاحبة المنشور وتم استدعاؤها للوقوف على ملابسات وتفاصيل الواقعة

وكشفت "فاطمة.خ"، معلمة، تفاصيل تعرضها للتحرش على يد سائق إحدى شركات توصيل النقل الذكى، وقالت إنها فى الساعة السابعة إلا عشر دقائق صباحًا، طلبت كابتن السيارة من أمام محل سكنها بالشيخ زايد، متوجهه إلى مقر عملها بأكتوبر، وأثناء ركوبها مع السائق لاحظت أنه يسير بطرق أطول من الطريق المختصر الذي تتردد عليه يوميًا، فشكت فى أنه يفتعل ذلك من أجل احتساب أجرة أعلى، فاعترضت على فعلته، قائلة:"ركز"، فأجابها قائلا:"اركز ازاى وانتى معايا".

وأضافت "المعلمة"، قمت بالتركيز فى هاتفى ليكمل طريقه فى صمت، وبعد دقائق تفاجئت به يلتف بيديه ويلمس ساقى، ففى المرة الأولى التمست له العذر ليكون دون قصد، وأخذت حذرى وتوجهت نحو الشباك، مشيرة إلى أن الأمر تكرر للمرة الثانية وحينما وبخته كان رده:"بدور على حاجة".

وأضافت"السيدة"، طلبت منه أن يوقف السيارة، لكن رده كان:"مش هقف نطى من العربية وهى ماشية"،  وأكمل طريقه، مضيفة أنها انتابها القلق والتوتر وحاولت السيطرة على خوفها، حتى وصلت إلى مكان عملها.