قتل شقيقه ومزق والدته وأخويه.. ماذا حدث في عزبة الناموس بالقليوبية؟
أوعز له شيطانه بالخلاص من أسرته، فوضع خطة محكمة للاستيلاء على كل ماهو ثمين داخل المنزل، وفجأة تحول الأمر إلى جناية صريحة بمصرع الأخ، وإصابة والدته وشقيقيه بالقناطر الخيرية.
وأسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة الستار على القضية بعد إحالة أوراق طالب جامعي لاتهامه بقتل شقيقه والشروع في قتل والدته وشقيقيه بالقناطر الخيرية لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
أحداث الواقعة تعود إلى تاريخ يوم 9 / 1 / 2023، حينما تفاجأ أهالي منطقة عزبة الناموس بمركز القناطر الخيرية، بقيام طالب جامعي بقتل شقيقه والشروع في قتل والدته وشقيقيه الصغيرين.
الأسرة المشار إليها انتقلت للعيش فى المنزل محل الواقعة منذ فترة بسيطة، والمتهم كان في مصحة خاصة للعلاج من مرض نفسي، وأرسل والده شقيقه، لإحضاره من المصحة لأداء امتحان كليته ولكن في الساعات الأولى من صباح نفس اليوم فوجئ الجيران بقيام المتهم بقتل شقيقه ومحاولة قتل والدته وشقيقيه الصغيرين والفرار بسيارة الأسرة ولكن أجهزة الأمن نجحت في ضبطه.
وكشف شهود عيان، أن والد المتهم يتمتع بسمعة طيبة، وهو من شيوخ العرب المعروفين، والأسرة تتمتع بسيرة طيبة في المنطقة، والمتهم كان يعالج في إحدى المصحات النفسية وأرسل الأب شقيقه القتيل لاصطحابه للمنزل لأداء الامتحانات في كليته.
وأضاف شهود العيان، أنه في فجر يوم الواقعة قام المتهم بقتل شقيقه بعد أن تشاجرا معا، وحاولت الأم التدخل ولكنه طعنها طعنات غائرة وأصابها هي وشقيقيه الصغيرين، وقتل شقيقه بطعنات غائرة وصلت للقلب وحاول الهرب بسيارة الأسرة بعد ذلك.
فيما أوضح أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهم قتل المجني عليه "علي ج ع" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم وأعد العدة لذلك الغرض سلاح (سكين)، فطعنه عدة طعنات به استقرت بأماكن متفرقة من جسده قاصدًا من ذلك إزهاق روحه
كما شرع المتهم في قتل المجني عليهم صفاء عبد إبراهيم سالم "والدته"، وعبد الله ج ع "شقيقه الأصغر"، ومنة الله جمال عبد الهادي سالم "شقيقته، وما أن ظفر بهم حتى بادر بطعن المجنى عليها الأولى عدة طعنات استقرت بأماكن متفرقة من جسدها وحال محاولة المجني عليهما الثاني والثالثة الاستغاثة بالجيران أحدث إصابتهما قاصدًا من ذلك إزهاق روحهم.
كما ارتبطت جناية القتل العمد، بجنحة وهي أنه في ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرق الأشياء المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه صفاء عيد إبراهيم من داخل مسكنها، وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالأوراق.
