تراجع خدمات شبكات المحمول والاتصالات.. مفاجأة صادمة للمصريين في الصيف
عاد الحديث إلى العاصفة الشمسية أو الموجات الجيومغناطيسية مجددا، وذلك بعد تراجع خدمات شبكات المحمول والاتصالات.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن صحيفة الديلي ميل البريطانية، قد كشفت مؤخرا عن تحذيرات خبراء بشأن وقوع عواصف شمسية قوية قد تستمر في ضرب الأرض حتى يوليو 2025.
ويشير الخبراء إلى أن هذه العواصف تزيد من إجمالي إنتاج طاقة الشمس. ومن بين الخبراء الذين أبدوا تحذيراتهم، الدكتور جوناثان ماكدويل عالم فيزياء الفلك بجامعة هارفارد.
يقول الدكتور ماكدويل إن الشمس لم تصل بعد إلى ذروة نشاطها الشمسي وأنه من المتوقع أن تصل إلى هذه الذروة في يوليو 2025، مما يعني أنه قد يحدث عواصف شمسية أكبر من تلك التي حدثت في عام 1859 والتي عرفت بحدث كارينجتون.
ما هي العاصفة الشمسية؟
تُفسر العواصف الشمسية الشديدة على أنها انفجارات هائلة من الرياح الشمسية ومجالات مغناطيسية ترتفع فوق الهالة الشمسية، والتي قد تتسبب في تلف الشبكات الكهربائية وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
قد تتسبب العاصفة المغناطيسية في تعطل محطات وشبكات الكهرباء وإشارات الأقمار الصناعية وموجات الراديو القصيرة ودقة أجهزة الملاحة "GPS"، وتحرك الشفق القطبي بعيدًا عن القطبين.
فيما لا يوجد رأي متفق عليه بين الخبراء حول الخطورة التي تشكلها العواصف المغناطيسية على البشر، حيث أظهرت دراسات سابقة زيادة نسبة الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 20% خلال فترة العواصف المغناطيسية.
ما تأثيرها على مصر؟
في سياق متصل، كشف الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي، سبب تراجع خدمات أبراج شبكات المحمول خلال الفترة الجارية، موضحًا علاقة ذلك بالتغيرات البيئية.
وقال «شعالة» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد»، الأربعاء، إن فصل الصيف أصبح يشهد عددا من الظواهر مثل العواصف الشمسية التي كان يشهدها كل 11 عاما، بينما بدأت تحدث بصفة مستمرة خلال الفترة الجارية وهو ما يسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف أن الطقس أصبح يشهد أيضًا الموجات الجيومغناطيسية التي تؤثر على الأجهزة، لذلك نلاحظ ارتفاع درجة حرارة الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة الكهربائية.
وأوضح أن الموجات الجيومغناطيسية تؤثر على جودة الإنترنت والمكالمات الهاتفية، كما تؤثر على تواصل أبراج المراقبة مع بعضها البعض، مما يزيد من فرص حوادث الطيران.