ضد الأخلاق والقيم.. غضب عارم بسبب عقد قران ابنة مفيدة شيحة | شاهد
أثار عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة الذي تم أمس الأول، الجمعة، في مسجد محمد علي بالقلعة، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الخبراء المتخصصين، بعدما تم تداول الكثير من الصور والفيديوهات التي تظهر احتفال الإعلامية وابنتها والحضور بهذه المناسبة من خلال الرقص والتمايل داخل صحن المسجد.
جرأة ومخالفة للقيم
استاء العديد من متابعي ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي من هذا الأمر كثيرًا، حيث قال أحدهم "في المسجد! الله يسامحكو"، بينما قال آخر "هذا كله بالمسجد!!!"، فيما قال ثالث: " ياخسارة آثار مصر.. تحولت إلى ملاهي وصالة أفراح".
وأضاف رابع: "إنتي لازم تعملي حاجات ضد القيم والدين حتى فكرك وآرائك، نفسك تطلعي من حيز التقاليد والقيم! إنتي إنسانة مش مفيدة بل مؤذية، طب خافي على بنتك من فتح بيتها بمعصية وجرأة على مقدسات إسلامية.. أبشرك بالخراب".
من جانبه، اعتبر الدكتور عبد الرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، في تصريحات صحفية، أن ما حدث في عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة أمرًا مرفوضًا تمامًا وضد الأخلاق والقيم، حيث إن الآثار الإسلامية حرم مقدس مثل مكة المكرمة والمسجد الأقصى ويجب احترامها، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الأفراح تقام في الأماكن الأثرية فلا بد أن تكون خارج نطاق الآثار الإسلامية.
وأكد ريحان أن صحن المسجد هو جزء من المسجد لأن المسجد يتكون من فناء يحيط به إيوانات، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة المسئولين عن السماح بما حدث لأن هذا الأمر يمثل تدنيسًا وازدراءً للدين الإسلامي بشكل كامل.
ما حدث غير صحيح
فيما أكد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار مجدي شاكر، في تصريحات صحفية، أن إقامة الحفلات في صحن مسجد محمد علي باشا ليس بالجديد، موضحا أن الصحن جزء من المسجد، حيث يتكون المسجد من قسم مغطى للصلاة، والثاني هو الفناء أو الساحة التي كان يتم الصلاة بها في السابق.
وقال إنه يوافق على إقامة الحفلات في صحن المسجد لكن لاوبد أن تتم بضوابط وشروط محددة، وما حدث في عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة ليس صحيحًا، فعند دخول السائحين صباحًا لا بد من خلعهم الحذاء وارتداء كيس، بل وأحيانًا عباءة لأنه في نهاية الأمر هو مسجد تقام به الصلوات حتى الآن.