معاناة غزة مسلسل مستمر.. غضب متصاعد من حماس بسبب رفاهية قادتها

معاناة غزة مسلسل
معاناة غزة مسلسل مستمر.. غضب متصاعد من حماس بسبب رفاهية قادت

بينما يتساقط المئات يوميا من سكان غزة من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، تحت نيران القصف الإسرائيلي يعيش قادة حركة حماس في أفخم الفنادق في قطر وغيرها من الدول خارج القطاع.
ويتوزع القادة الرئيسيون لحماس خارج غزة، بينما يبقى داخلها في مواجهة اسرائيل مجموعة قادة الصف الثاني أو الثالث، بينما يقع المكتب السياسي لحماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وترجح مصادر أن اختيار قادة حماس الرئيسيين للعيش خارج القطاع خوفا من الاغتيال، حيث يعد تنفيذ اسرائيل عمليات اغتيال في بلدان أخرى أمر بالغ الخطورة، أما قتلهم داخل غزة فلا يسبب أزمة دبلوماسية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37877 شهيدًا و86969 جريحًا منذ 7 أكتوبر الماضي، عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى بين حركة حماس وإسرائيل،حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم الأحد.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن ثمانية من قادة المقاومة الذين يشعلون الشارع الفلسطيني ويحثون الناس على البقاء والصمود في الوطن، أقدموا هم أنفسهم على مغادرة الوطن مع عائلاتهم للعيش في أفخم ظروف العيش خلال عام 2022». من أبرزهم إسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس»، الذي هجر بيته في مخيم الشاطئ للاجئين ويعيش اليوم في فندق فخم في الدوحة.
وعددت التقارير أسماء سبعة زعماء آخرين للمقاومة غادروا بالطريقة نفسها، هم: خليل الحية، الذي كان إلى حد قريب نائبًا لرئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، وتم تعيينه مسؤولًا عن العلاقات مع الدول العربية والإسلامية. وقد استقر في قطر، ومؤخرًا جلب عائلته للعيش معه.
وصلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، وحصل على إذن لمغادرة القطاع مع عائلته لمدة سنة. 
وسامي أبو زهري، الناطق الرسمي بلسان الحركة. وطاهر النونو، مساعد هنية منذ سنين طويل،. وفتحي حماد، القائد المتمرد في حركة «حماس»، الذي يقود القوات المرابطة شمالي قطاع غزة، ويتخذ معظم قراراته بشكل منفصل عنها، ولديه قوات تؤمن به وترفض وصاية أي قيادات أخرى سواه، وهو أيضًا غادر القطاع بسرّية بالغة، ويعيش اليوم مع عائلته في رفاهية في تركيا.
وقال التقرير إن ظاهرة الفرار إلى الخارج طالت أيضًا بعض قادة تنظيم «الجهاد الإسلامي»، مثل نافذ عزام ومحمد الهندي، اللذين غادرا بسرية قطاع غزة. الأول يعيش ما بين دمشق وبيروت، والآخر اختار لنفسه العيش الرغيد في إسطنبول التركية