سنة مع إيقاف التنفيذ.. تفاصيل الحكم على المتهم بوفاة تسنيم بسطاوي طبيبة التجمع
قضت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، حبس المتهم بوفاة تسنيم بسطاوي طبيبة التجمع والتي لقيت مصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة في التجمع سنة مع إيقاف التنفيذ.
قدمت محامية تسنيم بسطاوي لهيئة المحكمة التي تنظر استئناف محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة موكلتها، شهادة من وزارة العدل تفيد شهادة أحد الشهود على الواقعة.
وجاء نص شهادة مريم جمال الشاهدة، كالاتي: اقر بأنه في يوم الاثنين الموافق ۲۰۲٤/۰۲/۱۲ حوالي بعد الساعة ٩،٣٠ مساءا اثناء تواجدى بالمكان بشارع الجزيرة من شارع التسعين ) الجنوبي بالقاهرة الجديدة كانت المجنى عليها تسليم عزت بسطاوى مارة بجانبي بهدوء وطبيعية والشارع به انارة واضحه وبعد ما مرت فوجئت بصوت عالی ( صوت خبطه قوية ) لحادث سيارة بي ام دبليو ) واثناء انتباهي للحادث وجدتها واقعه على الأرض وبعدها قمنا انا واصدقائي بالاتصال بالاسعاف وقمت باصطحابها انا واصدقائي إلى المستشفى الجوى الاسعافها وقمنا بالتعرف عليها من خلال بطاقتها باحثين للوصول لاهلها وهذه شهادة منى بذلك وتحت مسئوليتي الشخصية دون أدنى مسئولية على الشهر العقاري والتوثيق حالا أو مستقبلا وذلك لتقديمه في القضية رقم ١٩٥٤ لسنة ٢٠٢٤ جنح التجمع الخامس.
وتنظر محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، نظر استئناف محاكمة المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي طبيبة التجمع والتي لقيت مصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة في التجمع
وكانت قضت محكمة جنح القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، بمعاقبة المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي المعروفة إعلاميًا بطبيبة التجمع بالحبس سنة مع الشغل.
وبدأت المحامية أمل أصلان مرافعتها قائلة: "بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله التوفيق في مهمتي، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل طريقي في دفاعي عادلًا".
وأضافت: “في هذه القضية ضحية المتهم في هذه الدعوة شابة في ريعان شبابها دكتورة بيطرية من أوائل الدفعة”، مشيرة إلى أنها تقدمت بمستند يؤكد أنها من أوائل الدفعة صادر من الجامعة.
وأكدت دفاع تسنيم بسطاوي في مذكرة دعواها، أن موكلتها فقدت حياتها بدم بارد، مشيرة إلى أنه بمطالعة أوراق المحضر وأقوال المتهم والتقرير الطبي يتبين توافر الخطأ والضرر والسببية، حيث يتمثل خطأ المتهم في الرعونة والإهمال وعدم الاحتراز وعدم مراعاة اللوائح والقوانين.
وأشارت أمل أصلان، دفاع طبيبة التجمع، في مذكرتها إلى أن الثابت من أقوال المتهم في المحضر أنه كان يرى المجنى عليها أمامه ويتابعها، وأنه لا يستطيع تفاديها من سرعته وهو ما يعتبر إهمالا ورعونة وعدم احتراز وعدم مراعاة للوائح والقوانين لأنه كان يجب عليه أن يعلم أن سرعته المتجاوز فيها والواضح بكسور المجنى عليها (الموضحة بالتقرير الطبي) وتلفيات السيارة (الموضحة بالمحضر وبأقوال المتهم)، أنها تتجاوز 160 ك وذلك وفقا لأقوال الشهود المرفق إقرارهم بالمستندات المقدمة.
وقالت: “موكلتي تطايرت في الهواء ثم سقطت على زجاج السيارة ثم ارتطمت بالأرض في منتصف الطريق، وحاول المتهم الهروب إلا أن سائقى الميكروباصات أوقفوه إلى أن وصلت النجدة والإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى الجوى بصحبه أحد المارة”.