تسببت في وفاته.. محامي أحمد رفعت يكشف تفاصيل مثيرة عن أزمة اللاعب
قال محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، إنه عاصر جميع تفاصيل الأزمة التي مر بها اللاعب حتى وفاته.
وأضاف رشوان، في تصريحات لفضائية صدى البلد مساء السبت: "أحمد رفعت كان نموذجَا للأخلاق، وتعرض لضغط نفسي، وعاصرت معه كل الأزمة بالتفاصيل، كان في رحلة احتراف ويتعاقد مع نادِ إماراتي وجد أن الكلام أصبح عن كونه معرضًا للحبس وهناك قضية. هذا هو الضغط وكان يتخيل أن الجميع سيقف معه وكنت أخبره أن ما يحدث هو إجراءات قانونية".
وأضاف محامي اللاعب الراحل: "كان عيش مع والدته، وشقيقه يتواجد بالخارج، وتحول حلم الاحتراف والاستمرار مع المنتخب لكونه مطلوبًا وعليه الحضور وهذا أمر صعب، وليد دعبس رجل محترم وهيثم عرابي قاما بكل ما يستطيعان القيام به وخاطبا كل الجهات لإنقاذ أحمد رفعت".
وأردف رشوان:" الأزمة بدأت حين كان رفعت مع فريقه متجها لدولة ليبيريا للمشاركة في بطولة الكونفدرالية ووصل عرض عن طريق وكيله من الدوري الإماراتي، وناديه وافق، أحمد رفعت على ذمة التجنيد والقانون ينص على ضرورة مثوله أمام الجهات المسؤولة وحصوله على تصريح باحترافه، فتواصل رفعت مع أحمد دياب الذي قال إنهم سيقدمون طلبًا ويحاولون إنهاء إجراءات احترافه".
وتابع:" الطلب كُتب به معايشة لمدة 3 أشهر وليس احتراف سنة وتمت الموافقة، ولكن حقيقة الأمر أن العرض كان تعاقدا وليس معايشة، وهو ما تطلب عودته بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر المتواجدة بالطلب، ورفعت لم يستطع حل الأمر سريعًا فجواز السفر الخاص به كان مع النادي، والنادي يمتلك عقدًا فاستغرق الأمر وقتًا حتى تم فسخ التعاقد وكان لابد أن يُسلِم نفسه، وهذه الفترة كان أحمد يبحث عن حل ولكن لم يجد وأُحيل الأمر للنيابة العسكرية باعتباره متغيبا وصدر له ملف وتحقيق في الأمر ولا أحد يستطيع التدخل هنا".
وأسترسل المحامي:" في هذا التوقيت حدث تغيير بإدارة مودرن فيوتشر ووليد دعبس حاول وتمت مخاطبة النادي بمثول اللاعب للقوات المسلحة وتم ذلك، وهنا بدأ الأمر النفسي وبدأنا نشرح الأمر من الناحية القانونية وصدر عقوبة لمدة شهرين قضاهما في جهاز الرياضة العسكري وامتثل للأمر ونادي طلائع الجيش وجهاز الرياضية وقفوا بصورة محترمة وجعلوه يتدرب وكانت العقوبة مخففة حتى انتهت الأزمة من الناحية القانونية".
وأتم رشوان: "كان يتخيل أن الجميع سيقف معه بصورة أكبر من ذلك وكان مشكلته أن والدته بمفردها".