طلاق غيابي وأسرار مكتومة.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة مي فخري والمايسترو هاني فرحات | فيديو
أثارت الفنانة المعتزلة مي فخري الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، واحتلت التريند بعد ما تحدثت عن تفاصيل طلاقها المفاجئ من المايسترو هاني فرحات، والذي تم بشكل غيابي دون علمها، مما أثار دهشة واستغراب المحيطين بها.
نفسي أعرف أنا اتطلقت ليه غيابي
أعربت مي فخري، خلال مداخلة هاتفية لها عبر برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، عن صدمتها الكبيرة من قرار الطلاق المفاجئ من المايسترو هاني فرحات، قائلة: «نفسي أعرف أنا اتطلقت ليه غيابي؟»، متسائلة عن السبب الذي دفع هاني لاتخاذ هذا القرار دون أي مقدمات.
وأضافت: «أنا عملت إيه عشان اتطلق؟ هل استحالة العشرة بتظهر في يوم وليلة كده؟».
تفاصيل العلاقة وما بعد الطلاق
أوضحت مي أنها لم تطلب من هاني أي شيء خلال فترة زواجهما، لأنه كان يلبي جميع احتياجاتها دون أن تطلب، ولم تطلب منه إنجاب أطفال لأنها كانت لديها بنات من زواجها السابق، وهذا كان جزءًا من اتفاقهما من البداية، وذكرت أن خبر الطلاق أثر على حالتها النفسية بشكل كبير، لأنها لم تتوقع أن تنتهي العلاقة بهذا الشكل، خاصة أن قصتهما كانت مبنية على حب كبير وصداقة طويلة.
لماذا أخفت زواجها من هاني فرحات؟
كشفت مي أن زواجهما لم يكن معروفًا للجميع لأنها كانت متزوجة سابقًا ولم ترَ من المناسب أن تقيم حفل زفاف آخر أو ترتدي فستان الفرح مرة أخرى، وأشارت إلى أنها أخفت خبر زواجها من هاني بسبب الخوف من الحسد، ولم يكن زواجهما السبب في اعتزالها الفن أو ارتداء الحجاب.
الجانب القانوني والمطالبات
تحدثت مي عن أنها لم تقم بالتشهير بطليقها عبر وسائل الإعلام، وأنها كانت تتواصل معه عبر تطبيق الواتساب قبل أن يقوم بحظرها، وأكدت أنها لم تكن تتعمد في طلب نفقة المتعة، ولكنها لجأت للقضاء للحصول على حقوقها لأنها ليس لها حول ولا قوة في ذلك.
المطالبات بحقوقها
أوضحت مي أنها تطالب بحقوقها التي تشمل نفقة العدة والمتعة ومتعلقاتها الشخصية التي تركتها في المنزل الذي كانت تعيش فيه مع هاني، مشيرة إلى أنها تعيش حاليًا في شقة بالإيجار ولم تحصل حتى الآن على ملابسها الشخصية.
رسالة إلى هاني فرحات
أعربت مي عن حزنها الشديد للوصول إلى هذه المرحلة وقالت: "أنا كنت بترجى هاني فرحات علشان الأمور متوصلش لكدا، ومكنتش أحب الوضع يوصل للي احنا فيه.. أنا كنت بحب الراجل دا، ومحدش يلومني على أني بحبه مينفعش أغير قلبي وأكرهه، بس بقيت مضطرة أوصل الموضوع للقضاء".
واختتمت مي حديثها قائلة: "عمري ما جه في بالي أكون من غيره لحظة، ربنا مقوي قلبي وعارفه أنه يجبر بخاطري، ومخدتش قرار الطلاق، ومكنتش عاوزه أخرب بيتي، ولو هاني جه قالي تعالي نرجع مش هوافق لأن في حاجات بتتكسر مش بترجع تاني".