دفنها 16 يوما بمنزله.. تفاصيل الحكم على قـ.ـاتل حنين طفلة دمياط
على مدار ٥ أشهر عاشت أسرة الطفلة حنين السيد الشربينى ذات ٨ سنوات، حالة من الترقب في انتظار حكم المحكمة تجاه قاتـ ل ابنتهم الطفلة حنين التى قتـ لت على يد ابن الجيران، والذي استغل دخولها لمنزلهم للعب مع بنات شقيقته، فقام باغتصـ.ابها وقتـ.لها ودفنها لمدة ١٦ يوما، إلى أن قامت الأجهزة الأمنية بدمياط بكشف لغز الجريمة واعترف تفصيليا بجريمته.
الحكم بإعدام قاتل حنين
قضت محكمة جنايات دمياط، بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية.
حنين السيد الشربينى، ٨ سنوات، طفلة قـ.تلت بلا ذنب، على يد مجرم لم تشفع توسلاتها ولا صراخها من الكف عن اغتصـ.ـابها وقـ.تلها ولم يبق منها سواء كتبها الدراسية وحذاؤها بمنزلها البسيط.
على مدار ١٦ يوما أسرة حنين وأهالى البلد يبحثون عنها في كل مكان، انحسرت الشبهات في أحد منازل القرية حيث اعتادت الطفلة على التردد على المنزل للهو مع أطفال المنزل، وكاميرا المراقبة بالشارع أكدت دخول حنين للمنزل ولم ترصد خروجها منه.
ذهبت تلهو مع أصدقائها فعادت جثة في شوال
البداية عندما تلقى الرائد يوسف البشلاوى رئيس مباحث مركز كفر سعد بمحافظة دمياط، بلاغا من أسرة الطفلة حنين، يفيد باختفاء الطفلة دون معرفة مكانها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بإشراف العميد محمد عزت مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، لكشف لغز اختفاء الطفلة، وتم تكثيف الجهود الأمنية وبالفعل تم حل اللغز وتم إلقاء القبض على الجانى.
تحـ رش ثم قتـ لها ثم اغتصـ ابها
وجاء خلال التحقيقات، اعترف الجانى، أن الطفلة جاءت لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، إلا أنه أوهمها أنهم نائمين وسيقوم بإيقاظهم إلا أنه قام باستدراجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها إلا أن الطفلة صرخت وحاولت الاستغاثة بمكان المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت أنفاسها الأخيرة وقام بعد ذلك باغتصـ ابها.
وأشار إلى أنه قام بعد ذلك بحفر حفرة عميقة بإحدى الغرف ووضع الطفلة داخل شوال ثم قام بدفنها، وأنكر عند سؤال من قبل الأجهزة الأمنية بمعرفته بدخول الطفلة لمنزلهم.
القاتل كان يبحث عن المجنى عليها برفقة أسرتها
أسرة الطفلة والجيران أكدوا أنهم لم يتوقعوا أن يقوم هذا الشاب وهو ابن الجيران باغتصـ اب وقت ـل حنين، حيث كان هو وأسرته يقوم برفقة أسرتها وأهالى القرية بالبحث عنها على مدار أسبوعين.
على مدار ١٣ يوم يتم البحث عن الطفلة وسط حالة من الذعر بين أهالى القرية وعدم تصديق بأن الطفلة قد قتـ لت، إلا أنهم فوجئوا باعتراف الجانى بتفاصيل الجريمة كاملة.
واكدوا أنهم يثقون تمام الثقة في القضاء العادل والقصاص من المتهم، ورجوع حق حنين.