مش ندمان ولو رجعت تاني هنقتلها.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابنته بمساعدة ابنه في الفيوم
"قتلتها أنا وابنى.. وغير نادمين على ذلك، ولو عادت للدنيا مرة أخرى سنقتلها"، بهذه الكلمات اعترف "حمدى"، 65 عاما المتهم بقتل ابنته "شيماء"، 30 عاما، بمساعدة ابنه "أحمد" 34 عاما، أمام نيابة بندر الفيوم.
وأضاف الأب المتهم خلال التحقيقات أن ابنته "جعلت سمعة العائلة على كل لسان، بسبب ما تفعله من أعمال يشيب لها الولدان، وخرجت عن تقاليد وعادات الأسرة، قتلتها".
كان اللواء ثروت المحلاوى مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارا بالعثور على جثة سيدة في بداية الثلاثينات مقتولة وملقاة بأحد شوارع منطقة التفتيش بمدينة الفيوم.
جرى تشكيل فريق بحث قاده المقدم أحمد السوهاجى رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم "أول" وشارك فيه النقيبان محمد عبد الناصر، وعبد الوهاب الغندقلى معاونى المباحث، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن السيدة تدعى "شيماء. ح. ع" – 30 عاما – مقيمة بمنطقة التفتيش بمدينة الفيوم، وكشفت التحريات، أن وراء واقعة السيدة المطلقة كل من والدها حمدى ع – 65 عاما – وابنه أحمد – 34 عاما "أصحاب مقهى".
وأشارت التحريات إلى أن القتيلة سبق لها الزواج، وجرى طلاقها بسبب إدمانها المخدرات والتفافها حول أرباب السوابق، وأنه مساء أمس الأول اتصل أحد الأشخاص بوالدها، وأخبره أن ابنته موجودة فى إحدى الشقق السكنية، وأنها تتعاطى المخدرات معهم، فجن جنون الأب وأبناؤه، وذهبوا للشقة القريبة من المنطقة التي يقيمون بها، حيث وجدوها هناك بصحبة أحد الأشخاص، فاصطحبوها للمنزل، وقام الأب وأبنائه بالتعدى عليها بالضرب، بعد توثيقها بالحبال، ولم يتركوها إلا بعد أن فارقت الحياة، حيث جرى بعد ذلك حملها وإلقائها بالشارع القريب من المنزل.
جرى القبض على الأب وأحد أبنائه، الذين اعترفا بسوء سلوك القتيلة وأنها سبق لها الطلاق بالرغم من إنجابها أطفال، وكانت تخرج عن طوع الأسرة، ما جعلهم مجال للقيل والقال وسط الحى الشعبى، وأنها لوثت سمعة العائلة.
وأضاف الأب والابن فى اعترافاتهما أمام أجهزة الأمن، أن ابنته كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الشباب توطدت معه بعد طلاقها، وهو ما جعل سمعتها سيئة، وأنهما كانا يشعران بذلك من خلال نظرات الجيران والمترددين على المقهى.
جرى نقل جثة الفتاة لمشرحة الفيوم العام وأخطرت نيابة بندر الفيوم والتى قررت حبس الاب وابنه 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن جثة السيدة المطلقة بعد تشريحها.