مباخدش ولادي معايا.. سائقة الديلفري تكشف كواليس صورتها المثيرة للجدل | فيديو

 صورة لايف

كشفت مريم حنفي، المعروفة إعلاميًا بـ«سائقة الديلفري»، كواليس عملها في مجال توصيل الطلبات، وذلك بعد تصدرها التريند خلال الأيام القليلة الماضية بعد تداول صورة لها وهي تسوق الدراجة البخارية بصحبة طفليها النائمين.

وأكدت «حنفي» خلال تصريحات تليفزيونية لقناة «النهار»، الأحد، أنها لا تصطحب أبنائها أثناء فترة عملها، «أنا مبشتغلش بولادي أنا بطلع من الزاوية الحمراء مسكني ومسكن زوجي الساعة 8 الصبح، أوصل عند والدتي في المنيل الساعة 8 ونص أسيب ولادي لوالدتي وأروح أشوف أكل عيشي وباخدهم وأنا مروحة».

وقالت إن الصورة التي انتشرت لها على مواقع التواصل الاجتماعي تم التقاطها لها أثناء ذهابها إلى منزلها في نهاية يوم عمل «ده طريقي كل يوم أنا بقالي سنة ونص في المشوار ده».

وتابعت: «تاني نقطة جوزي موجود وهو راجل محترم جدًا وبيدعمني وعلى راسي من فوق وهو شغال معايا دليفري معاه مكنة وشغال معايا بردو».

وعن سبب عملها في هذه المهنة: «جوزي كان عنده ظروف خاصة مع الجيش وللأسف اتحكم عليه بسنتين ونص سجن واتسجن سنتين ونص، وإخواته وإخواتي كانوا مساندني وأمي طبعا الداعم الأساسي.. وفضلنا بنعافر لحد ما والدتي وإخواتي دفعولي المقدم وجابولي اسكوتر واشتغلت وعافرت وحاولت أبقى حاجة والحمد لله دنيتي مش أحسن حاجة بس مستورة والحمد لله».

وأكدت: «أنا ملقتش شغل والله لو كنت لقيت أنا هحب الراحة لنفسي ولولادي مش هفضل راحة جاية بيهم كدا»، موضحة: «المشوار ده لو بياخد معايا ربع ساعة وأنا لوحدي وولادي معايا بياخد ساعة إلا ربع لأني بمشي براحتي وعلى جنب وولادي حاضنني.. أنا عملت حوادث كتير جدًا وأنا لوحدي وآخر حادثة دمرتلي المكنة ومفيش مقدرة أجيب قطع غيار»

وأثارت مريم الجدل خلال الأيام الماضية بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها أثناء قيادة الدراجة النارية بصحبة طفليها متسائلين عن مصيرهما.