قتلت بس مسرقتش.. كيف رد المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري على المحكمة؟
قضت محكمة جنايات بولاق أبو العلا، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، بإحالة المتهم بقتل الجواهرجي الشهير حسني الخناجري إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 25 أغسطس للنطق بالحكم.
واستجوبت محكمة جنايات بولاق أبو العلا برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين "محمد. ح" المتهم بقتل الجواهرجي الشهير حسني الخناجري، بأن سألته "هل قتلت المتهم وسرقته"، ليرد المتهم "أنا قتلت بس مسرقتش وكان فيه خلافات بينا".
وواجه القاضي باقي المتهمين بالتهم المنسوبة لهم، فأنكروا جميعا الاشتراك في القتل "محدش يعرف إن الدهب ده مسروق".
ونسبت النيابة للمتهمين محمد حسن ومي ممدوح وفادية حسن ومدحت حمادة وحسن صبري، أنهم بتاريخ 26 و27 فبراير 2024 بدائرة قسم بولاق أبو العلا، قتل الأول المجني عليه جواهرجي بولاق ابو العلا حسني الخناجري عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين ونفاذا لمخططه انفرد به تحايلا وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بالسلاح المار بيانه برأسه وطعنا بصدره محدثا إصابته التي أودت بحياته.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الأول ارتكاب جنحة أخرى في ذات المكان والزمان سرق المشغولات الذهبية المبينة وصفا بالتحقيقات المملوكة للمجني عليه، تلتها جناية أخرى بإحراز بقصد التعاطي جوهرا من مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز بغير ترخيص سلاح أبيض سكين.
وبين أمر الإحالة، أن المتهمين من الثانية حتي الرابعة قاموا بإخفاء أشياء مسروقة - المشغولات الذهبية - المتحصلة من جريمة السرقة محل الوصف الأول مع علمهم بسرقتها، وقام المتهم الخامس الذي علم بوقوع الجناية محل الوصف الأول المعاقب عليها بالإعدام وأعان من جانبها المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء بإيوائه بمحل علمه.