ضربوه بماسورة.. تفاصيل خناقة مساجين داخل حجز قسم شرطة النزهة
أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية المتهمين السبعة فى قضية قتـ.ـل محتجز داخل غرفة حجز قسم شرطة النزهة، واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المحتجز الثالث والذى كان شاهدا على الواقعة وجاءت شهادته كالآتي:
شهادة المحتجز الثالث
شهد بذات مضمون ما قرره سابقيه وأضاف بقيام المتهم الرابع بالتعدي بالضرب على المجنى عليه على رأسه ووجهه وكذا ركله على رأسه، وذلك أثناء تعدى المتهم الخامس والسادس بالضرب على المجنى عليه على وجهه ورأسه، وتبعه كل من المتهم السابع بالاعتداء بالضرب على رأسه باستخدام أداة (ماسورة) حال خنق المتهم الثالث والربع المجنى عليه حتى فقد الوعى، متبادلين الأدوار والأدوات المستخدمة في الاعتداء فما بينهم على مدار أيام تواجده.
شهادة المحتجز الثاني
شهد بأنه حال تواجده بمحل الواقعة أبصر حدوثها على نحو ما شهد به الشاهد الأول.
وأضاف بقيام المتهم الأول بالتعدي بالضرب على رأس ووجه المجنى عليه باستخدام خاتم معدني، بينما قام المتهم الثاني بضربه على رأسه باستخدام أداة ماسورة، وعليه قام المتهم الثالث والخامس والسادس بالتعدي بالضرب على جسد ووجه المجنى عليه، محدثين إصابته حتى فقد الوعى متبادلين الأدوار والأدوات المستخدمة في الاعتداء فيما بينهم على مدار أيام تواجده بالحجز، محدثين إصابته وتم نقل على أثرها إلى المستشفى حتى توفاه الله قاصدين من ذلك ضربه.
شهادة محتجز بقسم شرطة النزهة
شهد المحتجز بأنه حال تواجده بغرفة حجز قسم شرطه النزهة أبصر المتهم الأول والرابع يقومان
بالتعدي على المجنى عليه باستخدام منشفة على جسده، وكال الأول عدة ضربات على رأسه ووجهه باستخدام خاتم معدني، بينما قام المتهم الثاني بالتعدي عليه باستخدام أداة حديدية (ماسورة)، وكال المتهم الثالث المجنى عليه بعدة ضربات بصدره والمتهم السادس ركل المجنى عليه بقدمه، ثم قام المتهم الرابع بخنق المجنى عليه باستخدام منشفة مرتين حتى فقد الوعى، متبادلين الأدوار والأدوات المستخدمة في الاعتداء فيما بينهم على مدار أيام تواجده بالحجز، محدثين إصابته وتم نقل على إثرها إلى المستشفى قاصدين من ذلك ضربه.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين وهم جميعا من المساجين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجني عليه، وهو مسجون أيضا، بقصد ترويعه وإلحاق الأذى به كسرًا لشوكته، وذلك إذ رغب الأخير أن يلقى لنفسه متكأ في محبسه فأبا المتهمون ذلك، دونما مقابل مادي فكبر عليه ذلك وصاح فيهم، فاجتمعوا عليه راغبين في إلحاق الرعب في نفسه محرزين أسلحة بيضاء "محل اتهام آت " مقبلين كتفًا بكتف ساقًا جار ساق - لا رَادَ لَهُم - وما إن ظفروا به فتلاقت شرورهم، فعمدوا نحوه وأخذوا يعرضون شرورهم ليبرهنوا للكافة أنهم الأعتى والأبغى وليرغموا المجنى عليه على الانصياع لأوامرهم لاحقًا، وكان من شأن تلك الأفعال تكدير الأمن والسلم العام وبَتْ الرعب في نفوس الآمنين - المحتجزين.
حيازة أسلحة داخل غرفة حجز قسم النزهة
كما ضربوا عمدًا المجني عليه مع سبق الإصرار على ذلك حيث عمدوا نحوه محرزين أسلحة بيضاء تالية الوصف عاقدين العزم على إحداث إصابته، وما إن رأوه حتى كالوا له الضربات من أسلحة بيضاء - تال وصفها - كانوا يحرزونها آنذاك فحدثت إصابته" الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق "، بيد أنهم أوقعوه بأفعالهم في هلع حال بين أعضاء جَسَدِهِ، وتمام أدائها لوظائفها ففارق على أثر ذلك الحياة، ولم يقصدوا من فعلتهم قتلًا ولكنه ضرب أفضى إلى مَوتِهِ.