بعد 10 أيام من تعيينه.. أسرار استقالة نائب الرئيس الإيراني

بعد 10 أيام من تعيينه..
بعد 10 أيام من تعيينه.. أسرار استقالة نائب الرئيس الإيراني

منذ تولي الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مقاليد الحكم في البلاد عقب وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كان يستقلها مع مسؤولين أخرين، ويواجه مسعود بزشكيان مشاكل عديدة ويمر بالعديد من الأزمات خلال بداية فترة ولايته.

استقالة نائب الرئيس الإيراني من منصبه

أقدم محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، على تقديم استقالته من منصبه كنائب للرئيس، منتقدًا التشكيل المقترح للحكومة والذي وضعه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث أوضح محمد ظريف أن هناك العديد من المحاولات لعرقلة عمل الحكومة الجديدة، موضحًا أنه ربما تكون هناك حملة تخوين.

تعرض محمد جواد ظريف للانتقادات بعد تشكيل الحكومة

تعرض محمد جواد ظريف خلال الفترة الماضية إلى العديد من الانتقادات منذ تشكيل الحكومة، حيث انتقده التيار المحافظ والتيار الإصلاحي بسبب تشكيل الحكومة والشخصيات المقترحة المحسوبة على كل تيار، مما دفع ظريف إلى التفكير الجاد في تقديم استقالته من منصبه.

وأكد أنه غير راض على تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى إحساسه بالخجل من عدم ترشيح الشباب والنساء والأقليات بها حيث ضمت الحكومة الجديدة امرأة واحدة فقط بالتشكيل الوزاري، معربًا عن اعتزامه على تقديم استقالته.

ضغوط كبيرة على ظريف

أكد محمد جواد ظريف أيضًا أنه تعرض لانتقادات وضغوط كبيرة خلال الفترة الأخيرة بسبب معرفة البعض عن امتلاك أبناؤه الجنسية الأمريكية، مؤكدًا أنه يعيش في إيران ولا يمتلك أي عقارات له أو لأولاده خارج إيران.

وأشار إلى أنه قدم استقالته تجنبًا للضغوط التي يمارسها البعض بسبب جنسية أولاده، وأوضح أنه سيظل داعمًا للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان خلال فترة توليه رئاسة أمور البلاد.
خلاف بين الرئيس الإيراني وحلفائه من التيار الإصلاحي

منذ فوز الرئيس الإيراني الجديد بالانتخابات الرئاسية في إيران، وبدأت تدب الخلافات بينه وبين حلفائه من التيار الإصلاحي، حيث اعترض تيار الإصلاحيين الذي ينتمي إليه الرئيس الإيراني على تشكيل حكومة مسعود بزشكيان لضمه العديد من الأسماء والشخصيات المحسوبة على تيار المحافظين.

مسعود بزشكيان سقط في أول اختبار له

انتقد رئيس التيار الإصلاحي تشكيل الحكومة الجديدة الذي وضعها مسعود بزشكيان، حيث أوضح أنه بهذا التشكيل الحكومي سيكون أكثر من 80 % من سلطة البلاد في أيدي تيار أخر للسلطة، حيث ضم تشكيل الحكومة عدد 8 وزراء من بين 19 وزير ينتمون إلى التيار المحافظ.

كما أن الحقائب الوزارية لم تضم أية عناصر نسائية سوى حقيبة واحدة فقط وهي وزارة الطرق، فيما أعرب أخرون داخل التيار الإصلاحي عن سقوط  مسعود بزشكيان في أول اختبار له بعد تشكيله للحكومة.