محرومة وخايفة من الحرام.. ولاء تطلب الخلع في محكمة الأسرة
ولاء فتاة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها، بسبب انشغاله عنها، وحرمانها من العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أنها تخاف ألا تقيم حدود الله، حيث سردت قصتها مع زوجها، قائلة «أنا خايفة من طريق الحرام».
ولاء تطلب الخلع من زوجها
وقالت ولاء عن قصتها مع زوجها «اتجوزت وأنا عمري 26 عاما، وزوجي أكبر مني بـ 4 سنوات، ويعمل محاسبًا في مصنع صباحًا، وليلًا في إحدى الشركات، حيث تقدم للزواج مني وطلبني من أهلي، وبالفعل أهلي وافقوا على الزواج، وبعد 10 شهور تزوجته وانتقلت للعيش في منزل الزوجية، وكانت الأمور طبيعية للغاية في فترة الخطوبة ولم يكن هناك مشكلات أو ثمة تفاصيل تجعلني أرفض الزيجة».
وتابعت ولاء قائلة «بعد الجواز الأمور كانت طبيعية جدا وحتى العلاقة الزوجية بيني وبين جوزي كانت اعتيادية ومافيهاش أي تصرفات غير سوية أو أي حاجة تخليني أرفضه أو يحصل بينا مشاكل بسبب الحاجات دي، ومرت بينا الأيام وبعدين ساب الشغل بتاعه في الشركة وفي المصنع، وراح شغل جديد في شركة، وأصبح الكل في الكل، وبقيت أشوفه يوم الجمعة بالعافية».
ولاء تطلب الخلع: محرومة وخايفة من الحرام
أكملت “ولاء” قصتها «أصبحت لا أحصل على حقوقي الزوجية حتى من زوجي، وبالكاد كل شهر أو أكثر، وأصبحت حياتي في أنني أشاهد زوجي ليلا على العشاء ويخرج في الصباح دون رؤيته، ويحصل على إجازة من عمله حتى يستطيع الجلوس معي كل 20 يوما أو شهرا، وحقوقي الزوجية أصبحت مُنعدمة، حتى أنني أتذكر أن آخر علاقة زوجية كانت بيننا قبل المشكلة الأخيرة قبل 7 أشهر».
وأضافت ولاء عن مشكلتها مع زوجها «جلست برفقة زوجي وأخبرته بأنني سيدة وأريد العلاقة الزوجية، وأن ما يحدث غير طبيعي وأخشى أن يحدث في الأمور أمور، وأخبرني بأن عمله صعب وفي هذه الليلة مارسنا العلاقة سويًا ولم يستطع الاستكمال، وسألته فأخبرني بأنه الإجهاد، وبعد يومين مارسنا العلاقة بصورة طبيعية، وجلست معه في هذا اليوم أتحدث عن أحوالنا وتبدلت الجلسة لمشادة كلامية ترك فيها الغرفة وذهب إلى الغرفة الثانية وأغلق على نفسه».
«ولاء» في محكمة الأسرة: 7 شهور وأنا مش عارفة أخد حقوقي
اختتمت ولاء حديثها في دعوى الخلع، قائلة «آخر ما زهقت منه، وبعد 7 شهور من غير علاقة زوجية؛ ذهبت إلى المحامية، وطلبت رفع قضية خلع؛ للتخلص من تلك الحياة الصعبة، فأنا أصبحت نصف زوجة، ولا أستطيع رؤية زوجي وممارسة حقوقي الشرعية، وخايفة من الطريق البطال».