بعدما أثار الجدل.. رحلة الدكتور نظير عياد من الأزهر إلى دار الإفتاء
بعد تعيين فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتيا للجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أثار هذا القرار بعض الجدل بسبب الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها الدكتور عياد والمناصب البارزة التي شغلها في مشواره الأكاديمي والإداري… فمن هو الدكتور نظير عياد، وما الجدل الذي أثاره منذ تعيينه؟
عن الدكتور نظير عياد
حصل الدكتور نظير عياد على درجة الدكتوراه في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام 2003. كما حصل على درجة الماجستير في نفس التخصص بتقدير ممتاز عام 2000، وذلك بعد حصوله على ليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1995 بتقدير جيد جدًّا من كلية أصول الدين بطنطا.
مناصب بارزة..
شغل الدكتور عياد عدة مناصب إدارية وأكاديمية هامة منها:
أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع كفر الشيخ.
عضو مجلس جامعة الأزهر وعضو مجلس إدارة مركز الإمام البخاري بجمهورية أوزباكستان.
المشرف العام على جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع كفر الشيخ.
إلى جانب هذه المناصب، كان الدكتور عياد عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف، وعضوًا في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وهو رئيس مجلس إدارة مجلة دار الإفتاء المصرية.
الجدل والتوقعات
أثار اسم الدكتور نظير عياد الجدل في الأيام الماضية، حيث تداول البعض تساؤلات حوله، وبدأت الشائعات تنتشر حول مدى قدرته على تولي هذا المنصب الحساس، لكن من يعرف الدكتور عياد عن قرب يدرك أنه شخصية متزنة، تجمع بين الفهم العميق للشريعة الإسلامية والرؤية المتجددة للتحديات المعاصرة.
بعد تعيينه في هذا المنصب الرفيع، ينتظر العديد من المتابعين كيف سيستخدم الدكتور عياد خبراته الأكاديمية والإدارية لإحداث تأثير في القضايا الفقهية المعاصرة.
يتمتع الدكتور عياد برؤية شاملة تجمع بين الفقه التقليدي والفكر الفلسفي الحديث، مما يجعله شخصية مثيرة للاهتمام في هذا السياق.
تتطلع الأوساط الدينية والأكاديمية في مصر وخارجها إلى كيفية معالجة الدكتور عياد للتحديات التي تواجه دار الإفتاء في الفترة القادمة، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.