التُربي خد 30 ألف جنيه.. اعترافات صادمة للمتهم الأول بقتل طالب البساتين

التُربي خد 30 ألف
التُربي خد 30 ألف جنيه.. اعترافات صادمة للمتهم الأول بقتل ط

تفاصيل مثيرة وردت في أوراق قضية اتهام 6 أشخاص بقتل طالب بـ«طلقة طائشة» في الرأس، أثناء العبث في سلاح ناري، داخل شقة بمنطقة البساتين. كما استمعت النيابة إلى أقوال أحد المتهمين في القضية.

أعترف المتهم الأول «محمد.ع» أمام النيابة العامة بالقاهرة، بأنه لم يرتكب جريمة قتل صديقه «محمود السيد» كون، المجني عليه كان يلعب بسلاح ناري، حتى خرجت طلقة طائشة من البندقية فسكنت في رأسه فلقي مصرعه الحال، مشيرًا: «الضحية كان يجلس معانا بصفة مستمرة، علشان كان صحبي وكنت في أوقات كتير بيوصلنا بالموتوسيكل بتاعته وبياخد مقابل المشاوير اللي بيوصلني بيها عندما أروح اشتري كمية مخدرات من منطقة بولاق الدكرور».

جريمة مقتل طالب البساتين

أضاف المتهم الأول خلال التحقيقات: «قبل وقوع الجريمة، أنا كنت عايز اروح اشتري مخدرات من بولاق الدكرور، فاتصلت على المجني عليه علشان يوصلنا أنا وشريكي حسام، وقتها حضر محمود بالموتوسيكل بتاعه علشان يوصلنا، واحنا راجعين أخدت البندقية معانا علشان لو حد تعرض لينا وأثناء شراء المخدرات أدفع بيها عن نفسي، وبعد ما خلصنا وجبت كمية كبيرة من المخدرات اتجهنا إلى الشقة اللي مأجرها من البساتين، وصدعنا وقتها المجني عليه كان ماسك الشنطة اللي فيها البندقية وفضلت يهزر معانا بيها ويقول هموتكم وكدا، وبعدها لقيناه بيبص في الماسورة وفجأة لقينا طلقة طلعت من الماسورة سكنت في رأسه وسقط على السرير، وقتها أصيبت بحالة فزع وقلق من المنظر اللي قدامي».

وتابع المتهم الأول، بعد وقوع الجريمة، خوفنا نبلغ الشرطة، ليتهمونا بأنننا اللي قتلناه وكمان علشان كمية المخدرات اللي كانت معانا، وفضلنا متواجدين بالشقة التي حدثت فيها الواقعة، واتصلت بصديقي إيهاب «طلبت منه بأن هبعت ليه شنطة فيها حاجاة تخصني، وبعدين جمعت كل المخدرات والفلوس والبندقية وبعت حسام ليه علشان يشيل الحاجات بتاعتنا، لحين التصرف في جثمان محمود، وقتها اتصلت على حارس المقابر يدعى مدحت كان صديقي، من فترة وقولت له لو معايا حد عايز ادفنه بدون علم الشرطة رد عليا وقالي هاخد 30 ألف جنيه، وقتها أنا وافقت قولته تمام أجيبه أمتي قالي النهارده بالليل، وقتها طلبت من حسام بأن يحضر شنطة سفر لنحط فيها جثة محمود، وبالفعل جاب شنطة وحطيت محمود جواها وروحت إلى مقابر عين الصيرة، ودفنت محمود ودفعت لحارس المقابر 30 ألف جنيه، ورجعت إلى المنطقة للوقوف مع أسرة محمود وكان لم يحدث شي من الأساس.

تابع: «بعد مرور الوقت تفاجأت بأن حسام بيقولي الحق الحكومة بتدور علينا باين عليهم عرفوا اللي حصل، وقتها حاولنا نهرب إلى منطقة بولاق لكن تم القبض عليها وقتها اعترفت بكل اللي حصل أمام رجال المباحث من أول الموضوع لحد لما دفنت محمود.