هل تنتقل عدوى جدري القرود من الحيوان للإنسان؟.. الصحة تحسم الجدل
جدري القرود، الوباء الأكثر انتشار في إفريقيا خلال الساعات القليلة الماضية، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، وهو ما تسبب في إثارة الزعر بين المواطنين في مصر خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما اضطر وزارة الصحة لإصدار «دليل ارشادي» للتعامل مع جدري القردة.
وأوضحت وزارة الصحة في الدليل الصادر عنها لتوعية المواطنين بالتعامل مع المرض أو تجنب الاصابة به، أن العدوى تحدث بالمرض نتيجة مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو لسوائل اجسامها أو للاصابات الجلدية وقد تحدث الاصابة ايضا نتيجة تناول اللحوم غير المطهية جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض.
وتصدر مرض جدري القرود محرك البحث جوجل، بعد إعلان الصحة العالمية انتشار الوباء بشكل كبير وسريع في افريقيا، مما زاد حالة الزعر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان خاصة مصر.
وفيما يتعلق بانتقال العدوى من الانسان للانسان، قالت الوزارة إن العدوى لا تنتشر بسهولة بين البشر، والنقل العدوى من إنسان الآخر عن طريق دخول الفيروس الجسم من خلال الجلد المخدوش (حتى في حالة الخدوش غير المرئية) أو من خلال الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية العين أو الأنف أو القراء وتشمل طرق انتقال الحين ما يلي:
-طريقة مباشرة عن طريق التعرض المباشر وجها لوجه لمدة طويلة الزناد التنافسي أثناء السعال أو العطس مما يعرض أفراد الأسرية أو الفريق الصحي دون تطبيق إجراءات مكافحة العدوى الخطر الإصابة بعدوى المريض.
- لمس القرحات الجلدية أو البثور أو قشور جلد جدري القرية الشخص مصاب
- الاتصال الجسدي الوثيق والاحتكاك المستمر مع جلد شخص مصاب.
- ملامسة الأسطح والأدوات الملونة بسوائل المريض الجروح في عند الشخص السليم ومنها مفارش الأسرة والمناشف أو بمشاركة الملالين مع شخص مصاب
- من الأم للجنين عبر المشيمة جدري القردة الخلفي) أو أنشاء الاتصال التوثيق أثناء الولادة وبعدها.
- الاتصال الجنسي حيث أن الاتصال الجنسي المباشر مع الإصابات الجلدية أثناء الأنشطة الجنسية يمكن أن ينقل العدوى، يوجد طفح جلدي جدري القردة أحيانا على الأعضاء التناسلية والفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي التلامس من الفم إلى الجلد إلى انتقال العدوى حيث توجد إصابات في الجلد أو الفم، ويمكن أن يشبه الطفح
الجلدي لجدري القردة بعض الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك الهريس والزهري.