قرارات عاجلة من النيابة العامة ضد اليوتيوبر «أحمد وأمل» وشركائهما في مقلب اختطاف عريس الدقهلية
قررت جهات التحقيق بمنية النصر، حبس اليوتيوبر أحمد جمال وزوج شقيقته وصديقيه المشتركين معه في تصوير وبث مقطع فيديو اختطاف عريس الدقهلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهن في الموعد القانوني.
كما قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل زوجته اليوتيوبر أمل البدراوي وشقيقتيه، بكفالة مالية قيمتها 10 آلاف جنيه.
وكانت قد استمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمين الـ7، وهم: العريس ويدعى أحمد جمال سليمان محمد، 31 عامًا، نقاش، مقيم بعزبة حماده بدكرنس، والعروس وتدعى أمل البدراوي محمد أحمد، 18 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة حماده بدكرنس، وشقيقات العريس هاجر، 29 عامًا، ربة منزل، مقيمة بالزهايره ببني عبيد، وأسماء 33 عامًا، ربة منزل، مقيمة بمنية النصر، وزوجها عبدالرحمن عبدالرحمن جمعه، فكهاني، مقيم بمنية النصر، ومحمد سامي على، 30 سنة، دبلوم صنايع، مقيم بدكرنس، صديق العريس والمنفذ لمشهد جذبه داخل السيارة، وأحمد أيمن محمد جمعه، 43 سنة، عامل، صديق العريس وقائد السيارة المستخدمة في الواقعة.
وطلبت جهات التحقيق تحريات ضباط المباحث والأمن الوطني وضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات حول الواقعة وملابساتها، وتحديد الهدف من نشر الفيديو ودور كل شخص وتوقيت نشره، وخلال التحقيقات واجهت النيابة العامة المتهمين بما ورد في التحريات.
ووجهت جهات التحقيق للمتهمين الـ7 تهم: نشر فيديوهات وشائعات كاذبة مصطنعة تسببت في إثارة الفتنة في السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق ضرر بالصالح العام، وإذاعة شائعات كاذبة تسببت في تعكير السلم العام وإحداث حالة من الفزع، واستخدام تقنية في نشر الشائعات والمعلومات الكاذبة.
وفي وقت سابق، ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية القبض على «العريس المخطوف» وزوجته و5 ممن شاركوا في صناعة وتصوير مقطع الفيديو، وضبط السيارة المستخدمة في الواقعة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في نشرهم أخبارًا وادعاءات كاذبة باختطافه من أمام قاعة أفراح بمدينة منية النصر، ونشر الفيديو على قناته على «يوتيوب» بغرض تحقيق أرباح ومشاهدات.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول وقوف العروسين وأسرتيهما والمدعوين أمام قاعة الأفراح بعد انتهاء الحفل، وأثناء مساعدة العريس عروسه في استقلال سيارة الزفة، جاءت سيارة أخرى بيضاء اللون، وتم جذبه داخلها، وفرت هاربة.
