مفاجأة السرداب وأباظة.. أحداث الحلقة الـ 15 والأخيرة من مسلسل «عمر أفندي» بطولة أحمد حاتم
طرحت منصة «شاهد»، الحلقة 15 والأخيرة من مسلسل «عمر أفندي» بطولة الفنان أحمد حاتم، حيث شهدت الحلقة أحداثًا مشوقة منها انتقام عمر ويجسده الفنان أحمد حاتم لـ أباظة والذي يلعب دوره الفنان محمود حافظ، والذي قام بتسليمه لقوات الاحتلال الإنجليزي، كما سدد عمر ديون البانسيون الخاص بـ دلال وتجسدها رانيا يوسف.
أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل «عمر أفندي»
شهدت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل «عمر أفندي» إخبار عمر لزينات-أية سماحة- أنه عثر على الأموال التي خبئها والده، وسوف يسدد به دين البانسيون كما أنه سيُدبر حيلة تجعل أباظة يبتعد عنها ولا يقوم بمضايقتها.
وخلال الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "عمر أفندي" ذهب أباظة "محمود حافظ"، إلى البانسيون ليأخذ أمواله بعدما طلب منه عمر ذلك، ولكن تفاجأ بالفخ الذي صنعه له عمر، حيث قام عمر بصنع صور بـ«الفوتوشوب» توضح أن أباظة يتفق مع الفدائيين لقتل ضباط الإنجليز، وأنه هو «الشبح» الذي كانوا يبحثون عنه لأنه يقوم باغتيال عدد كبير من ضباط الاحتلال الإنجليزي، ثم قبض مسؤول ضباط الإنجليز على أباظة.
و في ناحية أخرى اكتشف دياسطي-مصطفى أبوسريع- أن أحلام لم تتزوج، وما شاهده كان زفاف شقيقتها، واخبرته أحلام أنها تريد منه اقناع والدها بالزواج منه، حيث قابل دياسطي والد أحلام واخبره أنه يعلم بحقيقة علاقته بـ«تفيدة»السيدة المتزوجة من رجل مسجون، وأنها ارسلت له خطاب وكتبت فيه أن زوجها خرج من السجن وألا يرسل لها خطابات مرة أخرى، وقرأ دياسطي ذلك الجواب بحكم عمله كبوسطجي، حيث هدد دياسطي والد أحلام بالخطاب وأنه سيرسله لزوج تفيدة في حالة رفضه الزواج من ابنته.
كما ودع عمر زينات ودلال ودياسطي بالعناق والبكاء، وذلك بعد تسديد الأموال لـ أباظة وتصفية ديون البانسيون، واخبرهم أنه سيرجع إلى عالمه ولن يعود مرة أخرى.
انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل «عمر أفندي»، بعودة عمر إلى الأربعينيات في يوم عيد ميلاد زينات بعد مرور 6 أشهر من غيابه عنها، ولكن تفاجأ عند ووصوله للبانسيون بأن لا أحد يعرفه، واكتشف أنه رجع إلى عام 1942 مرة أخرى حيث كان من المفترض أن عود إلى عام 1943 وأن السرداب يعود إلى ذلك العام فقط.
صناع مسلسل «عمر أفندي»
مسلسل «عمر أفندي» من بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.